المواضيع الأخيرة
أفراح أهالي كفيرت
https://awwad.ahlamontada.comثقافة المواجهه ضد ثقافه الاحباط
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثقافة المواجهه ضد ثقافه الاحباط
ثقافة المواجهة تعني الابداع وهي كفاءة تتعلق بتطور الوعي الثقافي للإنسان
تظهر بعض الاصوات المسؤولة بالدعوة الى مقاومة ثقافة الإحباط ولكن تلك الأصوات لم تجرؤ, ولم تملك الشجاعة الكاملة لشرح وتناول أسباب ومسببات ثقافة الإحباط ويغفلون عمن رسخ هذه الثقافة بين الناس, فاذكر أن ممارسات وطقوس وأعمال وأفعال الإحباط والخوف مغروسة ومتجذرة في سلوك الطفل منذ نعومة أظفاره, أي منذ المرحلة الابتدائية, حين يؤمر ويدرب الأطفال, ومنذ السنة الأولى الابتدائية على القيام وقوفاً لمجرد دخول المعلم الفصل الدراسي, ولا يجلسون إلا بأمره, وكأن أولئك الأطفال يعيشون في ثكنة عسكرية, وليس فصلا دراسيا! ويحفظون الأطفال بيتاً من قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي القائل:
"قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا"
وأن ذلك الطفل لا يستطيع أن يتكلم أو يتحدث مع المعلم إلا بعد رفع أصابعه . وغفل أولئك المتحدثون عن ثقافة الإحباط, أن معظم مفردات المناهج الدراسية تدعو إلى الرضوخ والخوف والخضوع والخنوع للسلطة. فلا تذكر لنا إلا الأحاديث التي تدعو لطاعة ولي الأمر طاعة عمياء, وتذكر القصائد الشعرية التي ترسخ مفاهيم الطاعة العمياء, وكذلك لا تذكر لنا من قصص التاريخ الإسلامي إلا قصص الخلفاء والأمراء الذين اجبروا الرعية على الطاعة العمياء والخنوع للحاكم. وتذكر قصص عدم المناقشة وعدم المحاورة والمجادلة مع المعلم والمدير والمسؤول والكبير وحتى الغفير.
ومنذ ذاك اليوم أصبحنا لا نؤمن بقابليات قدراتنا, بل خافت طموحاتنا, وارتبكت آمالنا, إنه لأمر عجيب فعلا!
غفل, وتغافل, ذلك المسؤول السلطوي أن السلطة والمجتمع والمدرسة والشارع ومكان العمل في العالم العربي, قد رسخ وجذر واجبر المجتمع على ممارسة فعل بل أفعال ثقافة الخوف, وسمعنا وقرأنا وتعلمنا الكثير من الأمثلة العامية التي تدعو لذلك مثل:
1 - زوج أمنا عمنا
2 - بيضة ما تنطاح جبل.
3 - اللي يرد على الكبير يسقط في البئر.
4 - ما قالوه الباشا علينا ماشي.
5 - خليك ماشي على الرصيف.
وكذلك شتى أشكال وممارسات تمنع قول الحق أو مواجهة الباطل , أو مواجهة الكبار, أو الكتابة بشجاعة, أو الرد على آراء سلطويين أو الرد على فتاوى العلماء والفقهاء والمشايخ . وبسبب ضغوطات ثقافة الخوف وثقافة الإحباط استحقر الإنسان نفسه بنفسه, لان سياسة الخوف والإحباط تقتضي وتقود إلى التحقير, استحقر الإنسان كل شيء في حياته, ولا يحترم إلا الطاعة العمياء في كل شيء, واستحقرنا أدبنا وفكرنا وماضينا وتاريخنا وأصلنا, واستصغروا كل شيء فينا لقد فقد الإيمان بالنفس , وهذا ما يسلب كل شيء في الإنسان.
ففي مرحلة ما من حياتنا العامة والسياسية والصحافية والثقافية منع الكثير من إلقاء المحاضرات أو نشر كتبهم ذات الاتجاهات المخالفة للفكر السلطوي في العالم العربي.
أليست هي ثقافة الإحباط يا من تدعون اليوم أننا محبطون وضد التطور والرقي والارتقاء?
وتأكيدي المعرفي والثقافي يقول إن إنهاء وإقصاء ثقافة الإحباط , لا يكون إلا عبر ممارسة ثقافة المواجهة, مواجهة الباطل, مواجهة المسؤول المغرور والمتغطرس مواجهة الظلم والظالمين.
مواجهة الإحباط , بثقافة مواجهة الطغيان الديني, والطغيان السياسي, والطغيان الإداري لأن ثقافة الإحباط وثقافة الخوف هي ثقافات كاذبة غاشمة مزورة, عاقبتها الذل والعبودية والغفلة والامتهان. وهكذا نجد دافع ثقافة الخوف هو دافع لانحراف الإنسان عن آدميته وطلسمة ذهنه وإلهائه عن حقوقه واشغاله بواجباته.
إن كشف التزوير في ادعاءات الإصلاح العربي مهمة صعبة ولكنها ضرورية لمنع زلزلة الثوابت والقيم والعادات. حتى لا يتم تسخير الناس كالبهائم. إن من أهم أدوات ثقافة المواجهة, لمواجهة ثقافة الإحباط هي امتلاك الوعي والنباهة لدحض وكشف التزوير التي تقوم عليه ثقافة الإحباط وبسبب ثقافة الخوف التي رسخت فينا ثقافة الاحباط, فقدنا قدرتنا وإمكاناتنا على أداء فريضة أو مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
إن من مرتكزات ثقافة المواجهة هي تحريك الأذهان إلى الوعي بكل شيء, لمعرفة الجهل والغفلة عن القضايا المصيرية.
ومعرفة الحقوق الكلية والجزئية, والمواجهة تعني الاعتماد على التصحيح, والتنوير. فإذا كان الإنسان فاقداً للفهم والنباهة والشعور بالمسؤولية تجاه مجتمعه, لا يستطيع أداء أي دور من ادوار ثقافة المواجهة. فإذا لم نشعر بحاجتنا إلى الفهم والنباهة سنبقى محتاجين أرقاء جدد لمن يدعي الإصلاح.
وثقافة المواجهة تعني الإبداع, وهي كفاءة تتعلق بتطور الوعي الثقافي للإنسان. وهذا ما يخلق السلوك الإصلاحي, والإصلاح هو مركز التغير والتغيير.
والله يسترنا فوق الأرض, وتحت الأرض, ويوم العرض, وساعة العرض, وأثناء العرض
تظهر بعض الاصوات المسؤولة بالدعوة الى مقاومة ثقافة الإحباط ولكن تلك الأصوات لم تجرؤ, ولم تملك الشجاعة الكاملة لشرح وتناول أسباب ومسببات ثقافة الإحباط ويغفلون عمن رسخ هذه الثقافة بين الناس, فاذكر أن ممارسات وطقوس وأعمال وأفعال الإحباط والخوف مغروسة ومتجذرة في سلوك الطفل منذ نعومة أظفاره, أي منذ المرحلة الابتدائية, حين يؤمر ويدرب الأطفال, ومنذ السنة الأولى الابتدائية على القيام وقوفاً لمجرد دخول المعلم الفصل الدراسي, ولا يجلسون إلا بأمره, وكأن أولئك الأطفال يعيشون في ثكنة عسكرية, وليس فصلا دراسيا! ويحفظون الأطفال بيتاً من قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي القائل:
"قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا"
وأن ذلك الطفل لا يستطيع أن يتكلم أو يتحدث مع المعلم إلا بعد رفع أصابعه . وغفل أولئك المتحدثون عن ثقافة الإحباط, أن معظم مفردات المناهج الدراسية تدعو إلى الرضوخ والخوف والخضوع والخنوع للسلطة. فلا تذكر لنا إلا الأحاديث التي تدعو لطاعة ولي الأمر طاعة عمياء, وتذكر القصائد الشعرية التي ترسخ مفاهيم الطاعة العمياء, وكذلك لا تذكر لنا من قصص التاريخ الإسلامي إلا قصص الخلفاء والأمراء الذين اجبروا الرعية على الطاعة العمياء والخنوع للحاكم. وتذكر قصص عدم المناقشة وعدم المحاورة والمجادلة مع المعلم والمدير والمسؤول والكبير وحتى الغفير.
ومنذ ذاك اليوم أصبحنا لا نؤمن بقابليات قدراتنا, بل خافت طموحاتنا, وارتبكت آمالنا, إنه لأمر عجيب فعلا!
غفل, وتغافل, ذلك المسؤول السلطوي أن السلطة والمجتمع والمدرسة والشارع ومكان العمل في العالم العربي, قد رسخ وجذر واجبر المجتمع على ممارسة فعل بل أفعال ثقافة الخوف, وسمعنا وقرأنا وتعلمنا الكثير من الأمثلة العامية التي تدعو لذلك مثل:
1 - زوج أمنا عمنا
2 - بيضة ما تنطاح جبل.
3 - اللي يرد على الكبير يسقط في البئر.
4 - ما قالوه الباشا علينا ماشي.
5 - خليك ماشي على الرصيف.
وكذلك شتى أشكال وممارسات تمنع قول الحق أو مواجهة الباطل , أو مواجهة الكبار, أو الكتابة بشجاعة, أو الرد على آراء سلطويين أو الرد على فتاوى العلماء والفقهاء والمشايخ . وبسبب ضغوطات ثقافة الخوف وثقافة الإحباط استحقر الإنسان نفسه بنفسه, لان سياسة الخوف والإحباط تقتضي وتقود إلى التحقير, استحقر الإنسان كل شيء في حياته, ولا يحترم إلا الطاعة العمياء في كل شيء, واستحقرنا أدبنا وفكرنا وماضينا وتاريخنا وأصلنا, واستصغروا كل شيء فينا لقد فقد الإيمان بالنفس , وهذا ما يسلب كل شيء في الإنسان.
ففي مرحلة ما من حياتنا العامة والسياسية والصحافية والثقافية منع الكثير من إلقاء المحاضرات أو نشر كتبهم ذات الاتجاهات المخالفة للفكر السلطوي في العالم العربي.
أليست هي ثقافة الإحباط يا من تدعون اليوم أننا محبطون وضد التطور والرقي والارتقاء?
وتأكيدي المعرفي والثقافي يقول إن إنهاء وإقصاء ثقافة الإحباط , لا يكون إلا عبر ممارسة ثقافة المواجهة, مواجهة الباطل, مواجهة المسؤول المغرور والمتغطرس مواجهة الظلم والظالمين.
مواجهة الإحباط , بثقافة مواجهة الطغيان الديني, والطغيان السياسي, والطغيان الإداري لأن ثقافة الإحباط وثقافة الخوف هي ثقافات كاذبة غاشمة مزورة, عاقبتها الذل والعبودية والغفلة والامتهان. وهكذا نجد دافع ثقافة الخوف هو دافع لانحراف الإنسان عن آدميته وطلسمة ذهنه وإلهائه عن حقوقه واشغاله بواجباته.
إن كشف التزوير في ادعاءات الإصلاح العربي مهمة صعبة ولكنها ضرورية لمنع زلزلة الثوابت والقيم والعادات. حتى لا يتم تسخير الناس كالبهائم. إن من أهم أدوات ثقافة المواجهة, لمواجهة ثقافة الإحباط هي امتلاك الوعي والنباهة لدحض وكشف التزوير التي تقوم عليه ثقافة الإحباط وبسبب ثقافة الخوف التي رسخت فينا ثقافة الاحباط, فقدنا قدرتنا وإمكاناتنا على أداء فريضة أو مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
إن من مرتكزات ثقافة المواجهة هي تحريك الأذهان إلى الوعي بكل شيء, لمعرفة الجهل والغفلة عن القضايا المصيرية.
ومعرفة الحقوق الكلية والجزئية, والمواجهة تعني الاعتماد على التصحيح, والتنوير. فإذا كان الإنسان فاقداً للفهم والنباهة والشعور بالمسؤولية تجاه مجتمعه, لا يستطيع أداء أي دور من ادوار ثقافة المواجهة. فإذا لم نشعر بحاجتنا إلى الفهم والنباهة سنبقى محتاجين أرقاء جدد لمن يدعي الإصلاح.
وثقافة المواجهة تعني الإبداع, وهي كفاءة تتعلق بتطور الوعي الثقافي للإنسان. وهذا ما يخلق السلوك الإصلاحي, والإصلاح هو مركز التغير والتغيير.
والله يسترنا فوق الأرض, وتحت الأرض, ويوم العرض, وساعة العرض, وأثناء العرض
محمود حسام- عضو مميز
- نقاط : 270068
مسعود عواد- المدير العام
- نقاط : 276548
بطاقة الشخصية
تقييم: 20
tttt: الخبرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 30, 2014 5:46 am من طرف شرحبيل ب
» اين انت يا مدير /نائب المدير
السبت يناير 25, 2014 10:29 am من طرف شرحبيل ب
» الصوره الشخصيه
الخميس يناير 23, 2014 10:21 am من طرف أيمن عواد
» الواتس أب العربي
الخميس يناير 23, 2014 8:01 am من طرف اشرف عواد
» فوائد التمر
الخميس يناير 23, 2014 7:30 am من طرف اشرف عواد
» الحياء في الاسلام
الجمعة نوفمبر 02, 2012 3:44 pm من طرف احمد عبداللطيف
» ابحث عن اسم (عيلة عواد) على الفيس بوك
السبت سبتمبر 22, 2012 8:33 am من طرف اشرف عواد
» فضل الدعاء
السبت ديسمبر 10, 2011 1:46 pm من طرف الحالم
» احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
الخميس نوفمبر 17, 2011 10:19 am من طرف مسعود عواد
» طفل يعرب كلمة ( فلسطين )
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 8:55 pm من طرف مسعود عواد
» أجمل ما قيل في المرأه الفلسطينيه
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:24 pm من طرف الحالم
» العنف ضد المرأه ___ العنف النفسي __
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:17 pm من طرف الحالم
» من صفات قوم لوط
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:11 pm من طرف الحالم
» الى كل من يتجاهل القسم الاسلامي
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:10 pm من طرف الحالم
» ما ذا يحث لجسمك عندما تقول ( يا الله )
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:08 pm من طرف الحالم