مضار العطور والروائح ومعطرات الجو

معطرات الجو لا ترفع من جودة الهواء الذي نتنفسه، ولكنها تضيف عنصراً جديداً من ملوثات الجو، تضر بحاسة الشم، تنشر السموم، تصيب الأنف والرئة بتهيج ثم تؤدي إلي مشاكل خطيرة.
ويدخل في تركيب معظم هذه المعطرات غاز الفورمالدهيد (Formaldehyde) وهو غاز عديم اللون نافذ الرائحة، وهو مدمر لحاسة الشم والجهاز التنفسي، ويعتبر من أحد العوامل التي تسبب مرض السرطان، أزمات الربو، العدوى التي تصيب الرئة.

التنفس بصعوبة:
- وهو أول الأضرار التي يمكن أن تتعرض لها بمجرد استنشاق المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب هذه العطور وبالتالي تحدث أزمات حادة في التنفس (أزمات الربو) وتشنجات للعضلات وإفرازات تسد ممرات الهواء وفي بعض الحالات المتقدمة تؤدى إلي الوفاة.
- أما بالنسبة للأشخاص التي تعانى من أزمات الربو بالفعل ولها تاريخ طويل فمن الممكن التعرض لأزمات بعد أن كانت في حالة هدوء وتكون أزمات حادة.
- من الممكن أن تسبب حساسية للجلد مثل مستحضرات التجميل.
- وهذه العطور لا تؤثر فقط على الشخص العادي بأن تجعله أكثر قابلية للإصابة بحساسية الصدر، بالإضافة إلي مرضى الربو ... إلا أن تأثيرها يمتد أيضا الذين لديهم حساسية لأكثر من نوع للمواد الكيميائية بمجرد التعرض لمعدلات ضئيلة جدا من هذه المواد لا يتأثر بها الشخص العادي.
- قد تصيب الروائح النفاذة للعطور بعض الأشخاص بالغثيان أو بالصداع النصفى.
- ناهيك عن تلوث الهواء وبمعنى أعم وأشمل تلوث البيئة.
- وبإجراء بعض الاختبارات المعملية علي الفئران أثبت تأثيرها على الأعصاب، وحدوث تهيج بالجهاز التنفسي والرئتين وشعور بالاختناق.
- كما قد تسبب – لكن الأبحاث لم تجزم بذلك – بما يسمى بالتلف الصامت لأنسجة الرئة.
- ليست المخاطر هي التي تصيب الإنسان فقط وإنما الحيوانات أيضا، فعند غسيل الملابس فهذه الروائح تتسرب إلى الماء التي تشربها الحيوانات حتى وإن تم معالجتها في محطات معالجة مياه الصرف الصحي.
معطرات الجو تسبب الصداع وآلام الأذن


.com][/url]

ذكرت الجزيره اليوم ان هناك دراسه امريكيه اثبتت ان تعرض الام الحامل لهواء ملوث يؤثر على ذكاء مولودها وكانت

أكدت الأبحاث البريطانية أن معطرات الجو وأنواع الأيروسولات المختلفة التى ترش بالجو تؤثر على صحة الأم وطفلها ..

وأوضحت الأبحاث أن الاستخدام المتكرر لهذه المواد الكيميائية أثناء الحمل وفى المراحل الأولى من الحياة ، يؤثر سلبيا على صحة الأم والجنين ، حيث يسبب للطفل آلاما فى الأذن وإسهالا ويسبب للآم صداعا واكتئابا
وقد أوضحت الدراسة أيضا أن معطر الجو ليس هو الطريقة المثلى للتعامل مع تلوث الجو والقضاء على الروائح الكريهة، وذلك لأن المواد الكيمائية التى يطلقها معطر الجو تتفاعل مع غاز الأوزون وتطلق مواد مسرطنة
وينجم الأوزون من تفاعل عوادم السيارات مع أشعة الشمس وينتج عن هذا التفاعل مادة الفورمالدهيد التى يعتقد إنها من المواد المسرطنة. كما أن استنشاقها يسبب مشاكل فى الجهاز التنفسى ..


ولكن ... قد يتساءل البعض ...
منذ مئات السنين وجميع الناس تستخدم العطور ، لكن لم تظهر هذه المشاكل إلا في السنوات الأخيرة ... يا تُرى ما السبب في ذلك ؟؟
ذلك لأن كانت مكوناتها طبيعية تشتق من النباتات والحيوانات ولكن بعد أن انخفضت أثمانها وأصبحت منتشرة وسهل الحصول عليها عن ذي قبل والتعقيد أصبح السمة الغالية علي تكوينها فأصبحت 95 % منها تشتق من المواد الكيميائية من البترول بالإضافة إلى السموم التي تؤدى إلى السرطان، التشوهات الخلقية، اضطرابات الجهاز العصبي والحساسية.