المواضيع الأخيرة
أفراح أهالي كفيرت
https://awwad.ahlamontada.comالى الاخ محمد نصري /مشرف المنتدى الاسلامي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الى الاخ محمد نصري /مشرف المنتدى الاسلامي
السؤآل1: ما هو الفرق بين العادة والعبادة؟
السؤال 2
أقْسم الله بعزته وجلاله وكبريائه، لئن شكرتم النِّعَم، وقدرتم فَضْلَ الله عَلَيْكم، وحمدتموه على آلائه وخيراته
ليزيدن لكم هذه النعم، وليُضاعفن ذلك الفضل عليكم
السؤال 2
أقْسم الله بعزته وجلاله وكبريائه، لئن شكرتم النِّعَم، وقدرتم فَضْلَ الله عَلَيْكم، وحمدتموه على آلائه وخيراته
ليزيدن لكم هذه النعم، وليُضاعفن ذلك الفضل عليكم
احمد مسعود- عضو نشيط
- نقاط : 271093
رد: الى الاخ محمد نصري /مشرف المنتدى الاسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
والله وهلا بأبو حميد ... زمان عنك .... هو انت بتغيب بتغيب وبعدين تطلعلنا على غفلة
بس والله طلعاتك حلوات ... حبيبي أبو حميد
انا ان شاء الله حجاوبك مستعينا بالله متمنيا الاستفادة انت والجميع وان اوصل المعلومة غلى المستوى المطلوب ... ومشكور على الاسئلة الرائعة
بالنسبة للسؤال الاول ....
العادة هي: شئ نفعله كل يوم ونكرره سواء كانت صلاة من غير جوارح او عرف متعارف عليه كالزواج او صفة سيئة في نفس الانسان كالتدخين
أما العبادة وهي : وهي ان نقوم بعباداة وطاعة الله عز وجل بكل جوارحنا ومن قلبنا
وباحساسنا ومشاعرنا اتجاه الواحد الاحد الصلاة المفروضة وهي ليست حركات نؤديها
وعندما تنتهي الصلاة وكانها عادة وانتهت وانما يبقى اثرها ملازما لنا في كل وقت نمضيه
وهذا بشكل مختصر واسمحوا لي بان استعين بالشيخ/ د. محمد بن حسين الجيزاني
(عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة)
لقوله ( واسالو اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون)
1- أن العبادات تعود على الإنسان بحفظ دينه كالإيمان والصلاة.
وأما العادات فإنها تعود إلى حفظ النفس أو المال أو العرض لبيوع والطعام.
2- أن العبادات هي حق الله على العباد كما ورد ذلك في الحديث:
"حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً".
وأما العادات فهي حقوق الآدميين ما فيه مصالحهم.
3- أن العبادات مبنية على التوقيف والاقتصار على ما نص عليه الشارع، وأما العادات فإنها مبنية على التوسعة والنظر في العلل والمعاني.
4- أن العبادات لا يمكن للعقول والأفكار الاهتداء إلى تفاصيلها، وأما العادات فإن العقول تهتدي إليها؛ إذ هي تتعرف على ما يصلحها.
5- أن العبادات لابد فيها من قصد القربة وإخلاص النية واتباع السنة، وهذا هو معنى التعبد في باب العبادات.
أما معنى التعبد في باب العادات فهو الوقوف عند ما حدّه الشارع فيها من غير زيادة ولا نقصان.
ومن الأمثلة على ذلك: أن الشروط المعتبرة في النكاح من الولي والصداق شرعت لتميز النكاح عن السفاح، وكذا العدة للمطلقة شرعت لإستبراء الرحم خوفاً من اختلاط المياه. لكن لا يصح أن يقال: إذا حصل الفرق بين النكاح والسفاح بأمور أخرى لم تشترط تلك الشروط، ولا أن يقال: إذا علمت براءة الرحم بوسيلة أخرى لم تشرع العدة الشرعية بل الواجب: الخضوع والتعظيم والإجلال لأحكام الشريعة في العبادات والعادات.
أما القدر المشترك بين العبادات والعادات وهو ما ينبغي التفطن له فهو: أن العبادات والعادات كلها داخلة تحت المعنى العام للعبودية، وأنها قاطبة تندرج تحت شريعة الإسلام.
بالنسبة للسؤال الثاني جوابه مع انك لم تحدد ماذا تريد منه بالضبط بس بفهم انك بدك معناه .....
أن الشكرفي الحقيقة نوعان :
1- عملي وقولي.
2- اعتقادي.
أما الاول فهو أهم من الأخر كما صرح بذلك الكثير من علماء السلف والخلف والمقصود منها أن يشكر الله بها بأن تستعمل في طاعته سبحانه فاستعمال الأيدي والأرجل والألسن، والعقول، والأسماع والأبصار في طاعة الله، وعدم استعمالها في معصيته؛ فإن استعملها في معصية الله يعتبر من كفر النعمة كما قال بذلك العلماء لذا فإن من شكر الله تعالى أن نستعين بما أعطنا على طاعته، فإذا أعطناه المال أو القوة أوغيرهما استعانا بذلك على ما يحبه ربنا على ما هو طاعة و قربة إليـه سبحانه وتعالى. وما أجمل قصة ذاك الرجل الذي أتى الى ابن حزم وقال له ما شكر العينين ؟ قال:ان رأيت بهما خيرا اعلنته، وان رأيت بهما شرا سترته. قال: فما شكر الأذنين ؟ قال : ان سمعت بهما خيرا وعيته،وان سمعت بهما شرا دفنته. قال : فما شكر اليدين ؟ قال: لا تاخذ بهما ما ليس لك ،ولا تمنع حقا لله هو فيهما. قال : وما شكر البطن ؟ قال : أسفله طعاما وأعلاه علما. قال : وما شكر الفرج ؟ قال : كما قال الله تعالى ” وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * ” . إذاً… فليكن شكر أعيننا بغض البصر عما حرمه الله علينا.أن نجعل شكر أيدينا العطاء والصدقه ،ومساعدة المحتاجين و شكر ألسنتنا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر و شكر أقدمنا السعي في مصلحة العباد وقضاء حوائجهم.
أما النوع الثاني فيكون باللسان او بالجنان . فالشكر باللسان يكون بالتحدث بها وشكرها و تعلم الأذكار الورادة التي جاءت بها السنة المطهرة كقوله صلى الله عليه و سلم ” والحمد لله تملأ الميزان” وكذلك اذكار الصباح والمساء والنوم التي تشتمل على ألفاظ الحمد والشكر. والنوع الاخير اقصد به النوع الاعتقادي وهو شكر القلب ويكون بأعتراف النفس بنعمة الله وأنه سبحانه هو الذي أعطاه كما قال تعالى ” و ما بكم من نعمة فمن الله” فإذا أعترف القلب بذلك ظهر على اللسان بالقول و الذكر.
لقوله تعالى:
” وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوههافما رأيكم لو تأملنا هذه النعم ليزداد حمدنا له سبحانه و شكرنا له عليها فموضوع النعم و شكرها مهم يغفل عنه الكثير من الناس فالحمد أول كلمة فى أول آية بعد البسملة من كتاب الله وقد قرن سبحانه الشكر بالإيمان كما قال سبحانه “مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ” و وصف خليله إبراهيم عليه الصلاة و السلام بشكر نعمه، فقال “إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ” وأمر الله رسوله محمدًا -صلى الله عليه وسلم- بالشكر، فقال له “بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ”. وأبليس عندما طرد من الجنة أقسم بأن لا يجعل اكثر العباد من الشاكرين فقال” ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ”. يقول الله ـ تبارك وتعالى ـ في سورة إبراهيم: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ”.ومعنى “تأذن ربكم” أي أعلمكم وأخبركم بوعده الكريم، أو أقْسم بعزته وجلاله وكبريائه، لئن شكرتم النِّعَم، وقدرتم فَضْلَ الله عَلَيْكم، وحمدتموه على آلائه وخيراته ، ليزيدن لكم هذه النعم، وليُضاعفن ذلك الفضل عليكم.ولئن كفرتم النعمة وجحدتموها ليكونن عذاب الله شديدًا عليكم، حيث يَسلبُ النِّعْمَة وَيُعَاقِبُ عَلَى كُفْرانها وجُحُودِهَا. لذا فأني أردت ان أذكر نفسي أولاُ و أذكر أحبتي بذلك لعل الله أن يجعلنا من الشاكرين و أن يجعلنا نحيي قلوباً غفلت عن شكره على نعمه لكثرتها وإنغماسهم فيها. وإن أردت البدأ بالنعم فلا أنسى النعمة الكبرى و المنحة العظمى من نعم الله الا وهي الإسلام. أيها الاحبة إن أعظم نعمة أعطانها الله سبحانه وتعالى في هذه الدنيا هي نعمة الإسلام كيف لا وهو الدين الوحيد المقيول عند الله و ايضا هو الطريق الوحيد الموصل اليه سبحانه كما دل على ذلك نصوص الوحيين الشريفين فمن ذلك قوله تعالى” إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ” وقال تعالى ” وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ” وفي آية أخرى يصف سبحانه بصريح العبارة ان الاسلام هو النعمة الحقيقة كما جاء ذلك في سورة المائدة. فالمسلم يعيش الطمأنينة والسكينة والراحة النفسية والجسدية فكل أمر المسلم له خير في السراء والضراء و على النقيض نشاهد حال غير المسلمين وما يعيشونه من تخبط وقلق وإضطراب أمراض نفسية. فنحن ننظر الي غير المسلمين بنظرة الشفقة والرحمة أن حُرموا هذه النعمة العظيمة وندعو الله لهم أن يهديهم إلى الطريق القويم. ومن النعم الأخرى التي انعم الله تعالى علينا مثل نعمة السمع و البصر و العقل و الصحة و المال و الاولاد و الزوجه و الاهل و تسخير الكون كله للانسان وغيرها من النعم الكثيرة التي مهما أطلت فى ذكرها فلن أحصيها… ألا تستحق منا أن نشكر المعطي لها سبحانه وتعالى…. أفلا نكون عبادا شكورين. قال الامام علي -رضي الله عنه-: “النعمة موصولة بالشكر، والشكر يتعلَّق بالمزيد، ولا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر، والعبد إذا كانت له عند الله منزلةً، فحفظها، وبقيَ عليها، ثم شكر الله على ما أعطاه؛ آتاه الله أشرفَ منها، وإذا ضيَّع الشكر؛ استدرجه الله”.
ذا كنت في نعمة فارعها فان المعاصي تزول النعم
وداوم عليها بشكر الاله فان الله سريع النقم
اللهم جعلنا من الشاكرين لنعمك المثنين بها عليك ،قابليها، وأتمها علينا ،يا أكرم الأكرمين
والله وهلا بأبو حميد ... زمان عنك .... هو انت بتغيب بتغيب وبعدين تطلعلنا على غفلة
بس والله طلعاتك حلوات ... حبيبي أبو حميد
انا ان شاء الله حجاوبك مستعينا بالله متمنيا الاستفادة انت والجميع وان اوصل المعلومة غلى المستوى المطلوب ... ومشكور على الاسئلة الرائعة
بالنسبة للسؤال الاول ....
العادة هي: شئ نفعله كل يوم ونكرره سواء كانت صلاة من غير جوارح او عرف متعارف عليه كالزواج او صفة سيئة في نفس الانسان كالتدخين
أما العبادة وهي : وهي ان نقوم بعباداة وطاعة الله عز وجل بكل جوارحنا ومن قلبنا
وباحساسنا ومشاعرنا اتجاه الواحد الاحد الصلاة المفروضة وهي ليست حركات نؤديها
وعندما تنتهي الصلاة وكانها عادة وانتهت وانما يبقى اثرها ملازما لنا في كل وقت نمضيه
وهذا بشكل مختصر واسمحوا لي بان استعين بالشيخ/ د. محمد بن حسين الجيزاني
(عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة)
لقوله ( واسالو اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون)
1- أن العبادات تعود على الإنسان بحفظ دينه كالإيمان والصلاة.
وأما العادات فإنها تعود إلى حفظ النفس أو المال أو العرض لبيوع والطعام.
2- أن العبادات هي حق الله على العباد كما ورد ذلك في الحديث:
"حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً".
وأما العادات فهي حقوق الآدميين ما فيه مصالحهم.
3- أن العبادات مبنية على التوقيف والاقتصار على ما نص عليه الشارع، وأما العادات فإنها مبنية على التوسعة والنظر في العلل والمعاني.
4- أن العبادات لا يمكن للعقول والأفكار الاهتداء إلى تفاصيلها، وأما العادات فإن العقول تهتدي إليها؛ إذ هي تتعرف على ما يصلحها.
5- أن العبادات لابد فيها من قصد القربة وإخلاص النية واتباع السنة، وهذا هو معنى التعبد في باب العبادات.
أما معنى التعبد في باب العادات فهو الوقوف عند ما حدّه الشارع فيها من غير زيادة ولا نقصان.
ومن الأمثلة على ذلك: أن الشروط المعتبرة في النكاح من الولي والصداق شرعت لتميز النكاح عن السفاح، وكذا العدة للمطلقة شرعت لإستبراء الرحم خوفاً من اختلاط المياه. لكن لا يصح أن يقال: إذا حصل الفرق بين النكاح والسفاح بأمور أخرى لم تشترط تلك الشروط، ولا أن يقال: إذا علمت براءة الرحم بوسيلة أخرى لم تشرع العدة الشرعية بل الواجب: الخضوع والتعظيم والإجلال لأحكام الشريعة في العبادات والعادات.
أما القدر المشترك بين العبادات والعادات وهو ما ينبغي التفطن له فهو: أن العبادات والعادات كلها داخلة تحت المعنى العام للعبودية، وأنها قاطبة تندرج تحت شريعة الإسلام.
بالنسبة للسؤال الثاني جوابه مع انك لم تحدد ماذا تريد منه بالضبط بس بفهم انك بدك معناه .....
أن الشكرفي الحقيقة نوعان :
1- عملي وقولي.
2- اعتقادي.
أما الاول فهو أهم من الأخر كما صرح بذلك الكثير من علماء السلف والخلف والمقصود منها أن يشكر الله بها بأن تستعمل في طاعته سبحانه فاستعمال الأيدي والأرجل والألسن، والعقول، والأسماع والأبصار في طاعة الله، وعدم استعمالها في معصيته؛ فإن استعملها في معصية الله يعتبر من كفر النعمة كما قال بذلك العلماء لذا فإن من شكر الله تعالى أن نستعين بما أعطنا على طاعته، فإذا أعطناه المال أو القوة أوغيرهما استعانا بذلك على ما يحبه ربنا على ما هو طاعة و قربة إليـه سبحانه وتعالى. وما أجمل قصة ذاك الرجل الذي أتى الى ابن حزم وقال له ما شكر العينين ؟ قال:ان رأيت بهما خيرا اعلنته، وان رأيت بهما شرا سترته. قال: فما شكر الأذنين ؟ قال : ان سمعت بهما خيرا وعيته،وان سمعت بهما شرا دفنته. قال : فما شكر اليدين ؟ قال: لا تاخذ بهما ما ليس لك ،ولا تمنع حقا لله هو فيهما. قال : وما شكر البطن ؟ قال : أسفله طعاما وأعلاه علما. قال : وما شكر الفرج ؟ قال : كما قال الله تعالى ” وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * ” . إذاً… فليكن شكر أعيننا بغض البصر عما حرمه الله علينا.أن نجعل شكر أيدينا العطاء والصدقه ،ومساعدة المحتاجين و شكر ألسنتنا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر و شكر أقدمنا السعي في مصلحة العباد وقضاء حوائجهم.
أما النوع الثاني فيكون باللسان او بالجنان . فالشكر باللسان يكون بالتحدث بها وشكرها و تعلم الأذكار الورادة التي جاءت بها السنة المطهرة كقوله صلى الله عليه و سلم ” والحمد لله تملأ الميزان” وكذلك اذكار الصباح والمساء والنوم التي تشتمل على ألفاظ الحمد والشكر. والنوع الاخير اقصد به النوع الاعتقادي وهو شكر القلب ويكون بأعتراف النفس بنعمة الله وأنه سبحانه هو الذي أعطاه كما قال تعالى ” و ما بكم من نعمة فمن الله” فإذا أعترف القلب بذلك ظهر على اللسان بالقول و الذكر.
لقوله تعالى:
” وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوههافما رأيكم لو تأملنا هذه النعم ليزداد حمدنا له سبحانه و شكرنا له عليها فموضوع النعم و شكرها مهم يغفل عنه الكثير من الناس فالحمد أول كلمة فى أول آية بعد البسملة من كتاب الله وقد قرن سبحانه الشكر بالإيمان كما قال سبحانه “مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ” و وصف خليله إبراهيم عليه الصلاة و السلام بشكر نعمه، فقال “إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ” وأمر الله رسوله محمدًا -صلى الله عليه وسلم- بالشكر، فقال له “بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ”. وأبليس عندما طرد من الجنة أقسم بأن لا يجعل اكثر العباد من الشاكرين فقال” ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ”. يقول الله ـ تبارك وتعالى ـ في سورة إبراهيم: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ”.ومعنى “تأذن ربكم” أي أعلمكم وأخبركم بوعده الكريم، أو أقْسم بعزته وجلاله وكبريائه، لئن شكرتم النِّعَم، وقدرتم فَضْلَ الله عَلَيْكم، وحمدتموه على آلائه وخيراته ، ليزيدن لكم هذه النعم، وليُضاعفن ذلك الفضل عليكم.ولئن كفرتم النعمة وجحدتموها ليكونن عذاب الله شديدًا عليكم، حيث يَسلبُ النِّعْمَة وَيُعَاقِبُ عَلَى كُفْرانها وجُحُودِهَا. لذا فأني أردت ان أذكر نفسي أولاُ و أذكر أحبتي بذلك لعل الله أن يجعلنا من الشاكرين و أن يجعلنا نحيي قلوباً غفلت عن شكره على نعمه لكثرتها وإنغماسهم فيها. وإن أردت البدأ بالنعم فلا أنسى النعمة الكبرى و المنحة العظمى من نعم الله الا وهي الإسلام. أيها الاحبة إن أعظم نعمة أعطانها الله سبحانه وتعالى في هذه الدنيا هي نعمة الإسلام كيف لا وهو الدين الوحيد المقيول عند الله و ايضا هو الطريق الوحيد الموصل اليه سبحانه كما دل على ذلك نصوص الوحيين الشريفين فمن ذلك قوله تعالى” إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ” وقال تعالى ” وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ” وفي آية أخرى يصف سبحانه بصريح العبارة ان الاسلام هو النعمة الحقيقة كما جاء ذلك في سورة المائدة. فالمسلم يعيش الطمأنينة والسكينة والراحة النفسية والجسدية فكل أمر المسلم له خير في السراء والضراء و على النقيض نشاهد حال غير المسلمين وما يعيشونه من تخبط وقلق وإضطراب أمراض نفسية. فنحن ننظر الي غير المسلمين بنظرة الشفقة والرحمة أن حُرموا هذه النعمة العظيمة وندعو الله لهم أن يهديهم إلى الطريق القويم. ومن النعم الأخرى التي انعم الله تعالى علينا مثل نعمة السمع و البصر و العقل و الصحة و المال و الاولاد و الزوجه و الاهل و تسخير الكون كله للانسان وغيرها من النعم الكثيرة التي مهما أطلت فى ذكرها فلن أحصيها… ألا تستحق منا أن نشكر المعطي لها سبحانه وتعالى…. أفلا نكون عبادا شكورين. قال الامام علي -رضي الله عنه-: “النعمة موصولة بالشكر، والشكر يتعلَّق بالمزيد، ولا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر، والعبد إذا كانت له عند الله منزلةً، فحفظها، وبقيَ عليها، ثم شكر الله على ما أعطاه؛ آتاه الله أشرفَ منها، وإذا ضيَّع الشكر؛ استدرجه الله”.
ذا كنت في نعمة فارعها فان المعاصي تزول النعم
وداوم عليها بشكر الاله فان الله سريع النقم
اللهم جعلنا من الشاكرين لنعمك المثنين بها عليك ،قابليها، وأتمها علينا ،يا أكرم الأكرمين
محمد نصري- عضو ذهبي
- نقاط : 273432
رد: الى الاخ محمد نصري /مشرف المنتدى الاسلامي
اللهم جعلنا من الشاكرين لنعمك المثنين بها عليك ،قابليها، وأتمها علينا ،يا أكرم الأكرمين
مشكور اخ محمد على التفصيل والتوضيح جزاك الله خير
مشكور اخ محمد على التفصيل والتوضيح جزاك الله خير
عماد عواد- عضو نشيط
- نقاط : 271349
العادة والعبادة
مشكور اخ محمد على الاجابه ما قصرت سبب توجيهي للسؤال الاول هو نقاش بيني واحد
الاصدقاء وبدت الفكرة بانه يقول ان معظم عبادات اجدادنا كانت مجرد عادة وتحول النقاش
الى معرفة الفرق بينهما
اما عن سبب غيباتي فالوالد مسيطر على الكمبيوتر
ونادرا ما بطلعلي دور بالاضافة الى ظروف عملي من العاشرة صباحا الى الثانية عشر مساءا
سلامي لك
الاصدقاء وبدت الفكرة بانه يقول ان معظم عبادات اجدادنا كانت مجرد عادة وتحول النقاش
الى معرفة الفرق بينهما
اما عن سبب غيباتي فالوالد مسيطر على الكمبيوتر
ونادرا ما بطلعلي دور بالاضافة الى ظروف عملي من العاشرة صباحا الى الثانية عشر مساءا
سلامي لك
احمد مسعود- عضو نشيط
- نقاط : 271093
رد: الى الاخ محمد نصري /مشرف المنتدى الاسلامي
هلا حبيبي عماد
وبالنسبة إلك أبو حميد حاول لا تفوت مع الجاهل بأي موضوع لانه بغلبك
واصراره على خطاه حتى لو كلفه تجريحك وزعلك
يا او شادي اعتق الجهاز خلي الشباب يشاركونا شوي
وبالنسبة إلك أبو حميد حاول لا تفوت مع الجاهل بأي موضوع لانه بغلبك
واصراره على خطاه حتى لو كلفه تجريحك وزعلك
يا او شادي اعتق الجهاز خلي الشباب يشاركونا شوي
محمد نصري- عضو ذهبي
- نقاط : 273432
مواضيع مماثلة
» الى مشرف المنتدى الاسلامي ضرورة التوجه الى مكتبه
» الموضوع الفائز من طرف محمد نصري
» الاخ محمد نصري
» الاخ محمد نصري
» محمد نصري
» الموضوع الفائز من طرف محمد نصري
» الاخ محمد نصري
» الاخ محمد نصري
» محمد نصري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 30, 2014 5:46 am من طرف شرحبيل ب
» اين انت يا مدير /نائب المدير
السبت يناير 25, 2014 10:29 am من طرف شرحبيل ب
» الصوره الشخصيه
الخميس يناير 23, 2014 10:21 am من طرف أيمن عواد
» الواتس أب العربي
الخميس يناير 23, 2014 8:01 am من طرف اشرف عواد
» فوائد التمر
الخميس يناير 23, 2014 7:30 am من طرف اشرف عواد
» الحياء في الاسلام
الجمعة نوفمبر 02, 2012 3:44 pm من طرف احمد عبداللطيف
» ابحث عن اسم (عيلة عواد) على الفيس بوك
السبت سبتمبر 22, 2012 8:33 am من طرف اشرف عواد
» فضل الدعاء
السبت ديسمبر 10, 2011 1:46 pm من طرف الحالم
» احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
الخميس نوفمبر 17, 2011 10:19 am من طرف مسعود عواد
» طفل يعرب كلمة ( فلسطين )
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 8:55 pm من طرف مسعود عواد
» أجمل ما قيل في المرأه الفلسطينيه
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:24 pm من طرف الحالم
» العنف ضد المرأه ___ العنف النفسي __
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:17 pm من طرف الحالم
» من صفات قوم لوط
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:11 pm من طرف الحالم
» الى كل من يتجاهل القسم الاسلامي
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:10 pm من طرف الحالم
» ما ذا يحث لجسمك عندما تقول ( يا الله )
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:08 pm من طرف الحالم