المواضيع الأخيرة
أفراح أهالي كفيرت
https://awwad.ahlamontada.comلماذا خلقت حواء من آدم وهو نائم
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لماذا خلقت حواء من آدم وهو نائم
لماذا خلقت حواء من آدم وهو نائم
حين خلق الله
ادم عليه السلام كان هو أول بشري وُجد .. كان يسكن الجنة ..
و بالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك استوحش ..
فحين نام خلق الله حواء من ضلعه ....!!!
يا تُرى ما السبب ؟؟!!...
لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم ؟؟!!!
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟!!
أتعلمون السبب ؟؟
يُقال إن الرجل حين يتألم يكره،
بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً !!...
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه
و كرهها،
لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها..
بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة ...
و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه
بحياتها ...
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب ..
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..
فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض ..
سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً ..
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً ..
وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية ..
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ،
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً
ليحمي القلب من الجهة الثانية ..
فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت ..
لذا ...
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ،
لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله و سلم ،
إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها ..
و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ...
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء ...
فهي خُلقت هكذا ..
و هي جميلةٌ هكذا ..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فروعتها في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها ....
و يا حواء ،
لا تتضايقي إن نعتوكِ بناقصة عقل ..
فهي عاطفتكِ الرائعة التي تحتاجها الدنيا كلها ...
فلا تحزني
حين خلق الله
ادم عليه السلام كان هو أول بشري وُجد .. كان يسكن الجنة ..
و بالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك استوحش ..
فحين نام خلق الله حواء من ضلعه ....!!!
يا تُرى ما السبب ؟؟!!...
لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم ؟؟!!!
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟!!
أتعلمون السبب ؟؟
يُقال إن الرجل حين يتألم يكره،
بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً !!...
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه
و كرهها،
لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها..
بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة ...
و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه
بحياتها ...
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب ..
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..
فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض ..
سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً ..
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً ..
وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية ..
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ،
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً
ليحمي القلب من الجهة الثانية ..
فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت ..
لذا ...
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ،
لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله و سلم ،
إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها ..
و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ...
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء ...
فهي خُلقت هكذا ..
و هي جميلةٌ هكذا ..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فروعتها في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها ....
و يا حواء ،
لا تتضايقي إن نعتوكِ بناقصة عقل ..
فهي عاطفتكِ الرائعة التي تحتاجها الدنيا كلها ...
فلا تحزني
محمود حسام- عضو مميز
- نقاط : 272468
الى محمود حسام
السيد محمود ليس كل ما في النت صحيح
حاول الانتقاء وعدم الدخول في اشياء لا تسمن ولا تغني من جوع
فماذا نستفيد اذا عرفنا ان الدجاجة قبل البيضة او البيضة قبل الدجاجة
هناك مواضيع يجب الابتعاد عنها
اما المواضيع التي نتعلم منها في امر ديننا وطريقة العبادة
الصحيحة فلا با س
وغلبتني حتى وجدت ما ارد عليك
وعلى شان اريحك لونت المفيد بالاحمر
والله اعلم
ما صحة هذه القصة عن خلق حواء
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=52553
وغلبتني حتى وجدت ما ارد عليك
وعلى شان اريحك لونت المفيد بالاحمر
والله اعلم
ما صحة هذه القصة عن خلق حواء
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=52553
ما صحة هذه القصة عن خلق حواء
فضيـلة الشيخ عبدالرحمن السحيـم..
قـرأت هذه القصة ورأيت أن كاتبها حـاد بفكره عن القرآن والسنة في بـيان القصة ... أرجو تعليقكـم
سكنـت حواء مع زوجها آدم عليه السلام أبو البـشر الجنة، وأنذرهما الله تبارك وتعالى أن لا يقربا شجـرة معينة، ولكن الشيطان وسوس لهما فأكلا منها فأنـزلهما الله إلى الأرض ومكن لهما سبل العيش بـها وطالبهما بعبادة الله وحده وحض الناس علـى ذلك.
سيرتها:
خلق حواء:
عندما نقرأ القرآن لا نجد ذكراً لحواء أبداً (الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا) لم يستعرض خلق حواء كما أفرد لخلق آدم في سبع سور وكل سورة فيها اختلاف . ليس في القرآن شيء عن حواء وأنا كمسلم المفروض أن أسلّم بهذا الكتاب وسبق أن نبّهنا الناس أنه يجب أن لا نقول : كان المفروض أن يكون كذا .. ولماذا لم يقل كذا .. ولماذا قال كذا ؟ وهذه الألفاظ تُخرِج عن مناط الإسلام الصحيح . المسلم الحق يأخذ القرآن نبراساً ويأخذه مثالاً والقرآن هو الذي يبقى وليس أنا الذي أحدد ماذا يقول ، هذا الكلام غير منضبط
ماذا فعلت الإسرائيليات ؟ إذا وجدوا أنك تشتكي من شيء معين فهم يأخذوك ويصطادوك ويتلقفون من يريد سماع قصة ، وينسجون حكاية حولها والظروف خدمتهم في أن هنالك حديث للرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول فيه جملة - سأذكرها لاحقاً – لو كنت محققاً أو متدبراً أو واعياً يجب أن أعرف لماذا قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- هذا الحديث وما هو سببه وما هي مناسبته؟ هل كان يتكلم عن خلق آدم وحواء؟ أو كان يستعرض خلق آدم وحواء؟ يجب أن نعرف مناسبة الحديث وسببه ولماذا قاله -صلى الله عليه وسلم-؟.
مناسبة حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يشجع الرجال على حُسن معاملة النساء ويضرب لهم مثلاً بطبيعة المرأة لا بخلقها فيقول -صلى الله عليه وسلم-: "استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا" أول الحديث يقول استوصوا بالنساء خيراً، إذن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعلم أن طبيعة المرأة تجعل الرجل قد يسيء معاملتها لأنه لا يفهم حقيقة الأمر، فإن طبيعة المرأة تختلف عن طبيعة الرجل مع أنهما من جنس واحد وهذه الطبيعة التي قد لا تعجب الرجل في المرأة هي الميزة وهي قمة الإستقامة. الحديث ليس له علاقة بالخِلقة إنما النقطة التي تكلم فيها الحديث هي التي تكلمت فيها آيات سورة النساء، المضمون العام(فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) أنت كرهته لأسباب وليس فجأة لكن هذه الأسباب شاء الله لو أنت صبرت سيجعل الله تعالى فيه خيراً كثيراً. آيات الطلاق فيها توصيفات بديعة وفيها مضامين ليس لها علاقة بالطلاق ولكنها تبشر الصابر (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً) (وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) ما علاقة هذه الآية بالطلاق؟ لكن إذا تدبرتها تجد أن الرجل المستعجل بالطلاق لو صبر يجعل الله تعالى له مخرجاً. إذن مضمون سورة الطلاق هو مضمون حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-. إذا ذهب رجل ليطلق امرأته يقول له الحديث انتبه أنت لم تفهم ، استوصي بالنساء خيراً المرأة خلِقت من ضلع.
الإسرائيليات دخلت هنا وأخذت هذه الجملة فقط وقالت أن آدم كان نائماً ثم أُخِذ منه ضلع خلقت منه حواء، من أين جاءوا بهذا الكلام؟ كلمة ضلع أصلها بعيد عن ضلع العظم الذي في جنب الإنسان. العرب قبل القرآن كانوا يسمون المنحني من الأرض ضلعاً هذا قبل القرآن وقبل محمد -صلى الله عليه وسلم- وقبل الحديث. ولما نفهم نحن هذا الأمر ما سُمّيَ هذا الجزء من الجسد ضلعاً إلا لأنه أعوج، كلمة ضلع هي الميزة التي في العظم و غاية استقامة الأعوج أنه أعوج حتى يقوم بمهمته ولولا اعوجاجه لسقط القلب في الحشى وهذا تدبير إلهي . لذا قال تعالى (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ) (29) (الحجر). نفخ الروح هو آخر مرحلة في الخلق بعد تمام التسوية. سوّى واستوى لا تطلق إلا على الشيء المنضبط الناضج المكتمل في مهامه. الرسول -صلى الله عليه وسلم- تدرّب على وحي السماء وتعلّم على وحي السماء فأصبحت مفردات كلماته عالية لغوية بليغة فقال : فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه. هذه تذكرنا بواقعة عيسى وآدم عليهما السلام (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ) ثم تكلم عن آدم خلقه من تراب. لغة الرسول -صلى الله عليه وسلم- مستقاة من الوحي وتأثير الوحي جعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- يتكلم بلغة القرآن.
القرآن كلام الله تعالى وقال سبحانه : (خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ) فهل هناك مادة اسمها عجل خلق منها الإنسان ؟ حتى لو لم أعرف المجاز والكناية والاستعارة، وفي آية أخرى (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ). نحن لما سمعنا أنا خلقنا من تراب ذهب ذهننا إلى التراب الذي نعرفه لكن لما نسمع من ضعف فهل هناك مادة اسمها ضعف؟ أو عجل؟ هذه الكلمات كناية أو مجاز أو غيرها. لكن نفهم من (خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ) أنها كناية عن أن الإنسان بطبيعته يحب العجلة فكأنه مخلوق من مادة يوصَف بها. وكذلك كلمة من ضعف وكذلك كلمة من ضلع. من ضعف تساوي في الأداء من عجل تساوي عند الرسول -صلى الله عليه وسلم- من ضلع.
أما بخصوص الآية في مطلع سورة النساء، الله تعالى خلقنا من نفس واحدة وخلق منها زوجها (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (1)
من نفس واحدة (آدم) النفس الواحدة خلق منها آدم باتفاق العلماء وخُلِق منها حواء فهي لم تخلق من آدم وإنما من النفس. للأسف لا أحد ينتبه للتعبير الأدائي فنحن تصورنا أن الله تعالى خلق آدم من نفس ثم خلق حواء من آدم وهذا خطأ. في سورة الأعراف قال تعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِين) الأعراف. وكأني بالله تبارك وتعالى يقول للعالمين افهموا أنه ساعة ما أراد خلق آدم كأنه خلقكم أنتم وساعة ما صوّر آدم كأنه صوّركم أنتم لأنكم أنتم قد تحتاجون لأدوات إذا أردتم أن تفعلوا شيئاً وتحتاجون لزمن لهذا الفعل أما الله تعالى بنصّ القرآن الكريم (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (82) (يس)، فساعة ما يقول أنا سأخلق آدم ليعمل ذرية تكون الذرية قد عملت وانتهى الأمر. الآية صحيحة إلى يوم القيامة (خلقناكم من عهد آدم، وخلق منها -أي من نفس النفس التي خلق منها آدم- خلق زوجها. آدم ليس هو النفس، وإنما هو جاء منها، وكما خُلِق آدم خُلِقت حواء، لأن الله تبارك وتعالى يقول توقيعاً لهذه النقطة(وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) الذاريات. يعني كلمة شيء إذا كانت موجودة في أي وقت أو زمان أو أي شيء يجب أن يكون فيه زوجان ذكر وأنثى لأن الخلق مثنى. حواء خلقت فوراً مع خلق آدم بدليل (وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ). إذن حواء خلقت إما مع آدم جنباً إلى جنب أو بعد إتمام خلق آدم وعلى أي حال فهي خلقت بنفس الكيفية ولا داعي لتكرار طريقة خلقها في القرآن.
ولتوضيح معنى (مِنْ نَفْسٍ) سنضرب هذا المثال. قال تبارك وتعالى(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ) فهل تعني أنه أخذ قطعة منهم خلق منها محمداً -صلى الله عليه وسلم-؟ كلا وإنما هو توقيع مجازي يدل على أنه من طبيعتهم، من جنسهم، من أنفسهم، من نفس الخلقة ، بشر مثلكم لأنكم لستم ملائكة ولو كنتم ملائكة لأنزل عليكم ملكاً رسولاً . كلمة رسالة تعني مرسِل وهو الله تبارك وتعالى ومرسَل وهو محمد -صلى الله عليه وسلم- ومرسَل إليه وهم البشر.
لذلك، حتى لا يحصل لبس عند محاولة فهم الآيات والأحاديث، يجب على الشخص فهم أساليب العربية لذا قال تعالى (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (2) (يوسف). اللغة العربية شأنها كبير جداً ولغة القرآن الكريم أكبر . اللغة العربية تختلف عن باقي اللغات ، فالقواعد في اللغات الأخرى يمكن أن يدرسها الإنسان في شهر أو سنة أو أكثر لكن اللغة العربية فليس لدراستها مدة محددة فقد نموت ولا ننتهي من دراسة اللغة العربية وقواعدها كلها . واللغة العربية مسألة ولغة القرآن مسألة أخرى .
قـرأت هذه القصة ورأيت أن كاتبها حـاد بفكره عن القرآن والسنة في بـيان القصة ... أرجو تعليقكـم
سكنـت حواء مع زوجها آدم عليه السلام أبو البـشر الجنة، وأنذرهما الله تبارك وتعالى أن لا يقربا شجـرة معينة، ولكن الشيطان وسوس لهما فأكلا منها فأنـزلهما الله إلى الأرض ومكن لهما سبل العيش بـها وطالبهما بعبادة الله وحده وحض الناس علـى ذلك.
سيرتها:
خلق حواء:
عندما نقرأ القرآن لا نجد ذكراً لحواء أبداً (الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا) لم يستعرض خلق حواء كما أفرد لخلق آدم في سبع سور وكل سورة فيها اختلاف . ليس في القرآن شيء عن حواء وأنا كمسلم المفروض أن أسلّم بهذا الكتاب وسبق أن نبّهنا الناس أنه يجب أن لا نقول : كان المفروض أن يكون كذا .. ولماذا لم يقل كذا .. ولماذا قال كذا ؟ وهذه الألفاظ تُخرِج عن مناط الإسلام الصحيح . المسلم الحق يأخذ القرآن نبراساً ويأخذه مثالاً والقرآن هو الذي يبقى وليس أنا الذي أحدد ماذا يقول ، هذا الكلام غير منضبط
ماذا فعلت الإسرائيليات ؟ إذا وجدوا أنك تشتكي من شيء معين فهم يأخذوك ويصطادوك ويتلقفون من يريد سماع قصة ، وينسجون حكاية حولها والظروف خدمتهم في أن هنالك حديث للرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول فيه جملة - سأذكرها لاحقاً – لو كنت محققاً أو متدبراً أو واعياً يجب أن أعرف لماذا قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- هذا الحديث وما هو سببه وما هي مناسبته؟ هل كان يتكلم عن خلق آدم وحواء؟ أو كان يستعرض خلق آدم وحواء؟ يجب أن نعرف مناسبة الحديث وسببه ولماذا قاله -صلى الله عليه وسلم-؟.
مناسبة حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يشجع الرجال على حُسن معاملة النساء ويضرب لهم مثلاً بطبيعة المرأة لا بخلقها فيقول -صلى الله عليه وسلم-: "استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا" أول الحديث يقول استوصوا بالنساء خيراً، إذن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعلم أن طبيعة المرأة تجعل الرجل قد يسيء معاملتها لأنه لا يفهم حقيقة الأمر، فإن طبيعة المرأة تختلف عن طبيعة الرجل مع أنهما من جنس واحد وهذه الطبيعة التي قد لا تعجب الرجل في المرأة هي الميزة وهي قمة الإستقامة. الحديث ليس له علاقة بالخِلقة إنما النقطة التي تكلم فيها الحديث هي التي تكلمت فيها آيات سورة النساء، المضمون العام(فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) أنت كرهته لأسباب وليس فجأة لكن هذه الأسباب شاء الله لو أنت صبرت سيجعل الله تعالى فيه خيراً كثيراً. آيات الطلاق فيها توصيفات بديعة وفيها مضامين ليس لها علاقة بالطلاق ولكنها تبشر الصابر (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً) (وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) ما علاقة هذه الآية بالطلاق؟ لكن إذا تدبرتها تجد أن الرجل المستعجل بالطلاق لو صبر يجعل الله تعالى له مخرجاً. إذن مضمون سورة الطلاق هو مضمون حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-. إذا ذهب رجل ليطلق امرأته يقول له الحديث انتبه أنت لم تفهم ، استوصي بالنساء خيراً المرأة خلِقت من ضلع.
الإسرائيليات دخلت هنا وأخذت هذه الجملة فقط وقالت أن آدم كان نائماً ثم أُخِذ منه ضلع خلقت منه حواء، من أين جاءوا بهذا الكلام؟ كلمة ضلع أصلها بعيد عن ضلع العظم الذي في جنب الإنسان. العرب قبل القرآن كانوا يسمون المنحني من الأرض ضلعاً هذا قبل القرآن وقبل محمد -صلى الله عليه وسلم- وقبل الحديث. ولما نفهم نحن هذا الأمر ما سُمّيَ هذا الجزء من الجسد ضلعاً إلا لأنه أعوج، كلمة ضلع هي الميزة التي في العظم و غاية استقامة الأعوج أنه أعوج حتى يقوم بمهمته ولولا اعوجاجه لسقط القلب في الحشى وهذا تدبير إلهي . لذا قال تعالى (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ) (29) (الحجر). نفخ الروح هو آخر مرحلة في الخلق بعد تمام التسوية. سوّى واستوى لا تطلق إلا على الشيء المنضبط الناضج المكتمل في مهامه. الرسول -صلى الله عليه وسلم- تدرّب على وحي السماء وتعلّم على وحي السماء فأصبحت مفردات كلماته عالية لغوية بليغة فقال : فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه. هذه تذكرنا بواقعة عيسى وآدم عليهما السلام (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ) ثم تكلم عن آدم خلقه من تراب. لغة الرسول -صلى الله عليه وسلم- مستقاة من الوحي وتأثير الوحي جعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- يتكلم بلغة القرآن.
القرآن كلام الله تعالى وقال سبحانه : (خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ) فهل هناك مادة اسمها عجل خلق منها الإنسان ؟ حتى لو لم أعرف المجاز والكناية والاستعارة، وفي آية أخرى (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ). نحن لما سمعنا أنا خلقنا من تراب ذهب ذهننا إلى التراب الذي نعرفه لكن لما نسمع من ضعف فهل هناك مادة اسمها ضعف؟ أو عجل؟ هذه الكلمات كناية أو مجاز أو غيرها. لكن نفهم من (خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ) أنها كناية عن أن الإنسان بطبيعته يحب العجلة فكأنه مخلوق من مادة يوصَف بها. وكذلك كلمة من ضعف وكذلك كلمة من ضلع. من ضعف تساوي في الأداء من عجل تساوي عند الرسول -صلى الله عليه وسلم- من ضلع.
أما بخصوص الآية في مطلع سورة النساء، الله تعالى خلقنا من نفس واحدة وخلق منها زوجها (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (1)
من نفس واحدة (آدم) النفس الواحدة خلق منها آدم باتفاق العلماء وخُلِق منها حواء فهي لم تخلق من آدم وإنما من النفس. للأسف لا أحد ينتبه للتعبير الأدائي فنحن تصورنا أن الله تعالى خلق آدم من نفس ثم خلق حواء من آدم وهذا خطأ. في سورة الأعراف قال تعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِين) الأعراف. وكأني بالله تبارك وتعالى يقول للعالمين افهموا أنه ساعة ما أراد خلق آدم كأنه خلقكم أنتم وساعة ما صوّر آدم كأنه صوّركم أنتم لأنكم أنتم قد تحتاجون لأدوات إذا أردتم أن تفعلوا شيئاً وتحتاجون لزمن لهذا الفعل أما الله تعالى بنصّ القرآن الكريم (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (82) (يس)، فساعة ما يقول أنا سأخلق آدم ليعمل ذرية تكون الذرية قد عملت وانتهى الأمر. الآية صحيحة إلى يوم القيامة (خلقناكم من عهد آدم، وخلق منها -أي من نفس النفس التي خلق منها آدم- خلق زوجها. آدم ليس هو النفس، وإنما هو جاء منها، وكما خُلِق آدم خُلِقت حواء، لأن الله تبارك وتعالى يقول توقيعاً لهذه النقطة(وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) الذاريات. يعني كلمة شيء إذا كانت موجودة في أي وقت أو زمان أو أي شيء يجب أن يكون فيه زوجان ذكر وأنثى لأن الخلق مثنى. حواء خلقت فوراً مع خلق آدم بدليل (وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ). إذن حواء خلقت إما مع آدم جنباً إلى جنب أو بعد إتمام خلق آدم وعلى أي حال فهي خلقت بنفس الكيفية ولا داعي لتكرار طريقة خلقها في القرآن.
ولتوضيح معنى (مِنْ نَفْسٍ) سنضرب هذا المثال. قال تبارك وتعالى(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ) فهل تعني أنه أخذ قطعة منهم خلق منها محمداً -صلى الله عليه وسلم-؟ كلا وإنما هو توقيع مجازي يدل على أنه من طبيعتهم، من جنسهم، من أنفسهم، من نفس الخلقة ، بشر مثلكم لأنكم لستم ملائكة ولو كنتم ملائكة لأنزل عليكم ملكاً رسولاً . كلمة رسالة تعني مرسِل وهو الله تبارك وتعالى ومرسَل وهو محمد -صلى الله عليه وسلم- ومرسَل إليه وهم البشر.
لذلك، حتى لا يحصل لبس عند محاولة فهم الآيات والأحاديث، يجب على الشخص فهم أساليب العربية لذا قال تعالى (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (2) (يوسف). اللغة العربية شأنها كبير جداً ولغة القرآن الكريم أكبر . اللغة العربية تختلف عن باقي اللغات ، فالقواعد في اللغات الأخرى يمكن أن يدرسها الإنسان في شهر أو سنة أو أكثر لكن اللغة العربية فليس لدراستها مدة محددة فقد نموت ولا ننتهي من دراسة اللغة العربية وقواعدها كلها . واللغة العربية مسألة ولغة القرآن مسألة أخرى .
مسعود عواد- المدير العام
- نقاط : 278948
بطاقة الشخصية
تقييم: 20
tttt: الخبرة
رد: لماذا خلقت حواء من آدم وهو نائم
للاستفادة وزيادة
الجـواب: بارك الله فيـك.
أولاً: يجِب من يَتكلّم أن يَتكلَّم بِعِلْم، أو أن يَسْكُت بِحَزْم ! لأن الكلام هنا يَدخُل في القول على الله بِغيـر عِلْم، وهو قَرِين الشِّرْك.
ثانـيا: لو كان الْمُتَحَدِّث هنا عن خَلْق حواء اعْتَمَـد في تفسيره على نُصوص وآثار، لَوَجَب التسـليم لِقولِه. إلا أني رأيت أن القول اعتَمَد علـى فَهْم فَهِمه الكاتب، ولم يَعتمِد على أصـول التفسير عند الْمُفَسِرين، كما لم يُعوِّل علـى كلام الْمُفَسِّرين مِن الْمُتَقدِّمِين والْمُتأخِّرِين. وهُـم أئمة في هذا الشأن، ولا شَـكّ.
ثالـثاً: ما يتعلّق بالإسرائيليات، فليس كُلّ مـا وَرَد عن بني إسرائيل يُرَدّ جُملَة وتفصـيلا، بل في المسألة تفصيل نَـبَّـه عليه غير واحِد من أئمة التفسـير. قال ابن كثير رحمه الله عـن الإسرائيليات: فإنـها على ثلاثة أقسـام:
أحدهـا: ما عَلِمْنا صِحّته مما بِأيديـنا، مِمَّا يَشْهَد له بالصدق، فذاك صحيـح.
والثانـي: ما عَلِمْنَا كَذِبه مـما عندنا مِمَّا يُخَالِفـه.
والثالـث: ما هو مَسْكُوت عنه، لا مِن هذا القَبِيـل، ولا مِن هذا القَبِيل، فلا نُؤمن به ولا نُكَذّبه، وتجـوز حكايته لِمَا تَقدم، وغالب ذلك مما لا فائدة فـيه تَعود إلى أمْر ِديني، ولهذا يختلف علماء أهـل الكتاب في هذا كثيرا، ويأتي عن المفسرين خـلاف بسبب ذلك. اهـ. وهذا القسم هو مما قال فيه النـبي صلى الله عليه وسلم: لا تُصَدِّقُوا أهْـل الكِتَاب ولا تُكَذِّبُوهم، وقُولـوا ( آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا ) الآيـة. رواه البخاري.
رابعـا: تفسير الصحابي له شأن وأي شأن عنـد أئمة التفسير، وذلك لأمور:أن الصَّحابـة كانوا أهل لُغَـة. أنـهم عايشوا التَّنْزِيل، فكانوا أدْرَى بـمقَاصِدِه. أنـهم أبعد الناس عن التكلّف، وعن ادِّعاء العِلْم. أنـهم كانوا لا يتحرَّجون من السؤال عَمَّا أشكل عليهم، ولا يَجِـدون في أنفسهم حَرَجًا أن يَكِلُوا عِلْـم ما لَم يَعْلَموه إلى عالِمِـه.
خامسـا: ما يتعلّق بِخَلْق حواء من ضِلع آدم قد جاء فيه آثار عـن الصحابة رضي الله عنهم، وقَوْل الصحابي حُجَّة على الصـحيح، فلا يُتْرَك ولا يُعرَض عنه في التفسـير إلاَّ عند مُخالفة النَّصّ، أو عند مُخالفة غيـره مِن الصَّحَابة له. وهذا أمْـر يَكاد يَكون مَحَلّ اتِّفاق بين الْمُفَسِّرِين، بـل وعامة شُرَّاح الحديث على ذلك. ومُخالَفة جماهير عـلماء الأمة يَحتاج إلى أدلّة واضِحة، وليـس مُجرَّد فَهْم.فإن فَهْم السَّلَف للنصـوص أدقّ وأعْمَق.
قال شـيخ الإسلام ابن تيمية: وكُلّ قَوْل يَنْفَرِد به الْمُتَأخِّر عـن الْمُتَقَدِّمِين، ولَم يَسْبِقه إليه أحد منهـم، فإنه يَكون خطأ. اهـ. ورحم الله الإمام أحمـد حيث كان يقول: إياك أن تَتَكَلَّم فـي مَسالة ليس لك فيها إمـام. وليس فيما أوْرَده مِن استدلالات حُجَّـة، وذلك لأنَّ مادَّة " عَجَل " ليسـت شيئا محسوسا يُركَّب مِنه الإنسان، وإنَّمـا هي ممَّا يُطبَع ويُجبَل عليه الإنسان. هذا مِن جِهَـة. ومِن جِهة ثانية جاء في تفسير قوله تعالى (خُلِقَ الإِنْسَـانُ مِنْ عَجَلٍ) أنّ آدم عليه السلام لَمَّا نُفِخ فـيه الرُّوح، فَجَرَى فيه الرُّوح مِن رأسه إلى صَدره فأرَاد أن يَثِب، فَتـلا أبو هريرة (خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ)، فَلَمَّا جَرَى فـيه الرُّوح قَعَد جَالِسًا، فَعَطَس. وجـاء نَحْوه عن ابن عباس رضي الله عنهـما.
وروى ابـن أبي شيبة عن عن سعيد بن جبير في قوله تعالى (خُلِقَ الإِنْسَـانُ مِنْ عَجَلٍ) قال: خُلِق آدم عليه الصلاة والسلام، ثـم نُفِخ فيه الرَّوح، وأوَّل مَا نُفِخ في رُكْبَتيه ، فَذَهـب يَنْهَض ، فقال : (خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ) . وجاء مثله عـن مجاهد وعِكْرِمة. فهؤلاء مِن أجَلّ أئمة التفسير . وهذا تفسيرهم ، وهـو عُمْدَة في بابه . ومثله قوله تعالى : (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِـنْ ضَعْفٍ) فإنَّ مادَّة الضعف ظاهرة على الإنسان ، وقد جـاء في الحديث : : لَمَّا صَوّر الله آدَم في الْجَنَّة تَرَكَه مَا شَاء الله أن يَتْرُكه فَجـَعَل إبْلِيس يُطِيف بِه يَنْظُر مَا هو ، فَلَمَّا رَآه أجْـوف عَرَف أنه خُلِق خَلْقا لا يَتَمَالَك . رواه مـسلم .
وأمَّا قـوله تعالى : (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُـولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ) فليس فيه مُسْتَمْسَك لاستِدْلالـه . لأنّ كلّ آية تُفَسَّر في سِياقِها ، وكُلّ كلمة فـي القرآن تَدُلّ على معنى في ذاتـها ، بل حتى الْحَرْف الواحد يُزاد في موضع ويُنْقَص في موضع له دلالَته فـي القرآن . فقوله : (مِنْ أَنْفُسِهِمْ) أي : مِن جِنْسِهم لِيَتَمَكَّنُوا مِـن مُخَاطَبَتِه وسُؤاله ومُجَالَسَتِه والانْتِفَاع به . كما قال ابن كثير . ولو قال هنـا : خَلَق لهم رسولا من أنفسهم لاسْتَقَام له الاسْتِدْلال ، أمـا أن يكون الرّسُول من أنفُسِهم فهذا ليـس فيه دلالة على نَفْي كون حواء خُلِقَتْ من ضلـع آدم . وقوله عليه الصلاة والسلام عن المرأة : " خُلِقَتْ مـن ضلع " ، فقد أطْبَق شُرَّاح الحديث على أنَّ مِن معانيه أن حـواء خُلِقَتْ في أصل خِلقَتِها مِن ضلـع آدم .
سادسـا : القرآن يُفسَّر بالقرآن ، ثـم بالسُّـنَّة ثم بـما جاء عن الصحابة والتابعين ، ثـم بِلغة العَرَب . روى عبد الرزاق في تفسيره عن الثوري عن ابن عباس قولَه : تَفْسِـير القُرآن على أرْبَعَة وُجُوه : تَفْسِيرٌ تَعْلَمه العُلَمَاء ، وتَفْسِيرٌ تَعْرِفُه العَـرَب ، وتَفْسِيرٌ لا يُعْذَر أحَد بِجَهَالَته - يَقُول : مِن الْحَلال والْحَـرَام - وتَفْسِيرٌ لا يَعْلَم تَأويلَه إلاَّ الله ، مَن ادّعَى عِلْمه فـهو كَاذِب . قال الزركشي : وهذا تَقسْيِم صَحِيح . فأمَّا الـذي تَعْرِفُه العَرَب فهو الذي يُرْجَع فيه إلى لِسَانِهـم ، وذلك شَأن اللغَة والإعْرَاب . فأمَّا الـلغَة فَعَلَى الْمُفَسِّر مَعْرِفَة مَعَانِيها ومُسَمَّيَات أسْمَائهـا . اهـ .
إلاَّ أنَّ القَـول بِتَفْسِير القُرآن بِلغُة العَرَب لا بُدَّ لـه مِن قَيد ، وهو أنْ يَجْرِي على أصُول الْمُفُسـِّرِين ، وأن لا يَكون نَتِيجَة مُسَارَعَة في تَفْسِير القُرآن بِظَاهِـر العَرَبِيَّة . قال القرطبي في مقدِّمة تفسيره : فَمَن لَم يُحْكِم ظَاهـِر التَّفْسِير وبَادَر إلى اسْتِنْبَاط الْمَعَاني بِمُجَرَّد فَهْم العَرَبية كَثُر غَلَطُه ، ودَخَـل في زُمرَة مَن فَسَّر القُرآن بالرَّأي ، والنَّقْل والسَّـمَاع لا بُدّ لَه مِنه في ظَاهِر التَّفْسِير أوَّلاً لِيَتّقِي به مَواضِع الغَلَط ، ثـم بعد ذلك يَتَّسِع الفَهْم والاسْتِنْبَـاط . اهـ .
وعلـى هذا يُحْمَل مَا جَاء عن السَّلَف مِن كَرَاهة تَفْسِـير القُرْآن بْمُقْتَضَى اللغَة . قاله الزركشي . وآيـات القرآن يأخذ بعضه بِرقاب بعض ، ويُفَهم بعضـها بتفسير بعض ، لا أن يُضْرب القرآن بعضه ببعـض . فلا يَجوز أن يُفسَّر القرآن الكريـم بمقتضى اللغة وحدها ، بل لا بُدّ من تفسير القـرآن بالقرآن وبـما جاء عن سيد الأنام عليه الصلاة والسلام ، وبـما جاء عن السَّلَف ، ولا تُهمَل دلالة اللغة . والله تعالى أعلـم .
الجـواب: بارك الله فيـك.
أولاً: يجِب من يَتكلّم أن يَتكلَّم بِعِلْم، أو أن يَسْكُت بِحَزْم ! لأن الكلام هنا يَدخُل في القول على الله بِغيـر عِلْم، وهو قَرِين الشِّرْك.
ثانـيا: لو كان الْمُتَحَدِّث هنا عن خَلْق حواء اعْتَمَـد في تفسيره على نُصوص وآثار، لَوَجَب التسـليم لِقولِه. إلا أني رأيت أن القول اعتَمَد علـى فَهْم فَهِمه الكاتب، ولم يَعتمِد على أصـول التفسير عند الْمُفَسِرين، كما لم يُعوِّل علـى كلام الْمُفَسِّرين مِن الْمُتَقدِّمِين والْمُتأخِّرِين. وهُـم أئمة في هذا الشأن، ولا شَـكّ.
ثالـثاً: ما يتعلّق بالإسرائيليات، فليس كُلّ مـا وَرَد عن بني إسرائيل يُرَدّ جُملَة وتفصـيلا، بل في المسألة تفصيل نَـبَّـه عليه غير واحِد من أئمة التفسـير. قال ابن كثير رحمه الله عـن الإسرائيليات: فإنـها على ثلاثة أقسـام:
أحدهـا: ما عَلِمْنا صِحّته مما بِأيديـنا، مِمَّا يَشْهَد له بالصدق، فذاك صحيـح.
والثانـي: ما عَلِمْنَا كَذِبه مـما عندنا مِمَّا يُخَالِفـه.
والثالـث: ما هو مَسْكُوت عنه، لا مِن هذا القَبِيـل، ولا مِن هذا القَبِيل، فلا نُؤمن به ولا نُكَذّبه، وتجـوز حكايته لِمَا تَقدم، وغالب ذلك مما لا فائدة فـيه تَعود إلى أمْر ِديني، ولهذا يختلف علماء أهـل الكتاب في هذا كثيرا، ويأتي عن المفسرين خـلاف بسبب ذلك. اهـ. وهذا القسم هو مما قال فيه النـبي صلى الله عليه وسلم: لا تُصَدِّقُوا أهْـل الكِتَاب ولا تُكَذِّبُوهم، وقُولـوا ( آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا ) الآيـة. رواه البخاري.
رابعـا: تفسير الصحابي له شأن وأي شأن عنـد أئمة التفسير، وذلك لأمور:أن الصَّحابـة كانوا أهل لُغَـة. أنـهم عايشوا التَّنْزِيل، فكانوا أدْرَى بـمقَاصِدِه. أنـهم أبعد الناس عن التكلّف، وعن ادِّعاء العِلْم. أنـهم كانوا لا يتحرَّجون من السؤال عَمَّا أشكل عليهم، ولا يَجِـدون في أنفسهم حَرَجًا أن يَكِلُوا عِلْـم ما لَم يَعْلَموه إلى عالِمِـه.
خامسـا: ما يتعلّق بِخَلْق حواء من ضِلع آدم قد جاء فيه آثار عـن الصحابة رضي الله عنهم، وقَوْل الصحابي حُجَّة على الصـحيح، فلا يُتْرَك ولا يُعرَض عنه في التفسـير إلاَّ عند مُخالفة النَّصّ، أو عند مُخالفة غيـره مِن الصَّحَابة له. وهذا أمْـر يَكاد يَكون مَحَلّ اتِّفاق بين الْمُفَسِّرِين، بـل وعامة شُرَّاح الحديث على ذلك. ومُخالَفة جماهير عـلماء الأمة يَحتاج إلى أدلّة واضِحة، وليـس مُجرَّد فَهْم.فإن فَهْم السَّلَف للنصـوص أدقّ وأعْمَق.
قال شـيخ الإسلام ابن تيمية: وكُلّ قَوْل يَنْفَرِد به الْمُتَأخِّر عـن الْمُتَقَدِّمِين، ولَم يَسْبِقه إليه أحد منهـم، فإنه يَكون خطأ. اهـ. ورحم الله الإمام أحمـد حيث كان يقول: إياك أن تَتَكَلَّم فـي مَسالة ليس لك فيها إمـام. وليس فيما أوْرَده مِن استدلالات حُجَّـة، وذلك لأنَّ مادَّة " عَجَل " ليسـت شيئا محسوسا يُركَّب مِنه الإنسان، وإنَّمـا هي ممَّا يُطبَع ويُجبَل عليه الإنسان. هذا مِن جِهَـة. ومِن جِهة ثانية جاء في تفسير قوله تعالى (خُلِقَ الإِنْسَـانُ مِنْ عَجَلٍ) أنّ آدم عليه السلام لَمَّا نُفِخ فـيه الرُّوح، فَجَرَى فيه الرُّوح مِن رأسه إلى صَدره فأرَاد أن يَثِب، فَتـلا أبو هريرة (خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ)، فَلَمَّا جَرَى فـيه الرُّوح قَعَد جَالِسًا، فَعَطَس. وجـاء نَحْوه عن ابن عباس رضي الله عنهـما.
وروى ابـن أبي شيبة عن عن سعيد بن جبير في قوله تعالى (خُلِقَ الإِنْسَـانُ مِنْ عَجَلٍ) قال: خُلِق آدم عليه الصلاة والسلام، ثـم نُفِخ فيه الرَّوح، وأوَّل مَا نُفِخ في رُكْبَتيه ، فَذَهـب يَنْهَض ، فقال : (خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ) . وجاء مثله عـن مجاهد وعِكْرِمة. فهؤلاء مِن أجَلّ أئمة التفسير . وهذا تفسيرهم ، وهـو عُمْدَة في بابه . ومثله قوله تعالى : (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِـنْ ضَعْفٍ) فإنَّ مادَّة الضعف ظاهرة على الإنسان ، وقد جـاء في الحديث : : لَمَّا صَوّر الله آدَم في الْجَنَّة تَرَكَه مَا شَاء الله أن يَتْرُكه فَجـَعَل إبْلِيس يُطِيف بِه يَنْظُر مَا هو ، فَلَمَّا رَآه أجْـوف عَرَف أنه خُلِق خَلْقا لا يَتَمَالَك . رواه مـسلم .
وأمَّا قـوله تعالى : (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُـولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ) فليس فيه مُسْتَمْسَك لاستِدْلالـه . لأنّ كلّ آية تُفَسَّر في سِياقِها ، وكُلّ كلمة فـي القرآن تَدُلّ على معنى في ذاتـها ، بل حتى الْحَرْف الواحد يُزاد في موضع ويُنْقَص في موضع له دلالَته فـي القرآن . فقوله : (مِنْ أَنْفُسِهِمْ) أي : مِن جِنْسِهم لِيَتَمَكَّنُوا مِـن مُخَاطَبَتِه وسُؤاله ومُجَالَسَتِه والانْتِفَاع به . كما قال ابن كثير . ولو قال هنـا : خَلَق لهم رسولا من أنفسهم لاسْتَقَام له الاسْتِدْلال ، أمـا أن يكون الرّسُول من أنفُسِهم فهذا ليـس فيه دلالة على نَفْي كون حواء خُلِقَتْ من ضلـع آدم . وقوله عليه الصلاة والسلام عن المرأة : " خُلِقَتْ مـن ضلع " ، فقد أطْبَق شُرَّاح الحديث على أنَّ مِن معانيه أن حـواء خُلِقَتْ في أصل خِلقَتِها مِن ضلـع آدم .
سادسـا : القرآن يُفسَّر بالقرآن ، ثـم بالسُّـنَّة ثم بـما جاء عن الصحابة والتابعين ، ثـم بِلغة العَرَب . روى عبد الرزاق في تفسيره عن الثوري عن ابن عباس قولَه : تَفْسِـير القُرآن على أرْبَعَة وُجُوه : تَفْسِيرٌ تَعْلَمه العُلَمَاء ، وتَفْسِيرٌ تَعْرِفُه العَـرَب ، وتَفْسِيرٌ لا يُعْذَر أحَد بِجَهَالَته - يَقُول : مِن الْحَلال والْحَـرَام - وتَفْسِيرٌ لا يَعْلَم تَأويلَه إلاَّ الله ، مَن ادّعَى عِلْمه فـهو كَاذِب . قال الزركشي : وهذا تَقسْيِم صَحِيح . فأمَّا الـذي تَعْرِفُه العَرَب فهو الذي يُرْجَع فيه إلى لِسَانِهـم ، وذلك شَأن اللغَة والإعْرَاب . فأمَّا الـلغَة فَعَلَى الْمُفَسِّر مَعْرِفَة مَعَانِيها ومُسَمَّيَات أسْمَائهـا . اهـ .
إلاَّ أنَّ القَـول بِتَفْسِير القُرآن بِلغُة العَرَب لا بُدَّ لـه مِن قَيد ، وهو أنْ يَجْرِي على أصُول الْمُفُسـِّرِين ، وأن لا يَكون نَتِيجَة مُسَارَعَة في تَفْسِير القُرآن بِظَاهِـر العَرَبِيَّة . قال القرطبي في مقدِّمة تفسيره : فَمَن لَم يُحْكِم ظَاهـِر التَّفْسِير وبَادَر إلى اسْتِنْبَاط الْمَعَاني بِمُجَرَّد فَهْم العَرَبية كَثُر غَلَطُه ، ودَخَـل في زُمرَة مَن فَسَّر القُرآن بالرَّأي ، والنَّقْل والسَّـمَاع لا بُدّ لَه مِنه في ظَاهِر التَّفْسِير أوَّلاً لِيَتّقِي به مَواضِع الغَلَط ، ثـم بعد ذلك يَتَّسِع الفَهْم والاسْتِنْبَـاط . اهـ .
وعلـى هذا يُحْمَل مَا جَاء عن السَّلَف مِن كَرَاهة تَفْسِـير القُرْآن بْمُقْتَضَى اللغَة . قاله الزركشي . وآيـات القرآن يأخذ بعضه بِرقاب بعض ، ويُفَهم بعضـها بتفسير بعض ، لا أن يُضْرب القرآن بعضه ببعـض . فلا يَجوز أن يُفسَّر القرآن الكريـم بمقتضى اللغة وحدها ، بل لا بُدّ من تفسير القـرآن بالقرآن وبـما جاء عن سيد الأنام عليه الصلاة والسلام ، وبـما جاء عن السَّلَف ، ولا تُهمَل دلالة اللغة . والله تعالى أعلـم .
مسعود عواد- المدير العام
- نقاط : 278948
بطاقة الشخصية
تقييم: 20
tttt: الخبرة
رد: لماذا خلقت حواء من آدم وهو نائم
شكر للمراقب العام على مجهوده الرقابي على المواضيع الدينيه
فالكاتب ذكر حقائق وبنى مقاله على نقطه خلافيه غير موثقه وهي حالة النوم عندما خلق الله حواء من ضلع ادم عليه السلام
فالكاتب ذكر حقائق وبنى مقاله على نقطه خلافيه غير موثقه وهي حالة النوم عندما خلق الله حواء من ضلع ادم عليه السلام
م.غسان عواد- عضو vip
- نقاط : 273401
رد: لماذا خلقت حواء من آدم وهو نائم
انا مع المراقب العام في عدم تناقل الامور الدينيه عن الانتر نت دون التأكد من صحتها فهناك الكثير من الاشخاص يعملون جاهدا في دس كلمات صغيره داخل مواضيع مهمه ودينيه واذا لم يتم الانتباه لها سوف نقع فريسه لهم وسنساعد ونحن لا نعلم بتحريف الدين والعياذ بالله....
اشرف عواد- مؤسس الموقع
- نقاط : 289962
مواضيع مماثلة
» عالم ادم وحواء /ماذا يريد ادم من حواء وماذا تريد حواء من ادم
» انظر الى لطف ربك وانت نائم
» عالم حواء /ازياء
» عالم حواء نصائح
» عالم حواء/مملكة حواااااااء
» انظر الى لطف ربك وانت نائم
» عالم حواء /ازياء
» عالم حواء نصائح
» عالم حواء/مملكة حواااااااء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 30, 2014 5:46 am من طرف شرحبيل ب
» اين انت يا مدير /نائب المدير
السبت يناير 25, 2014 10:29 am من طرف شرحبيل ب
» الصوره الشخصيه
الخميس يناير 23, 2014 10:21 am من طرف أيمن عواد
» الواتس أب العربي
الخميس يناير 23, 2014 8:01 am من طرف اشرف عواد
» فوائد التمر
الخميس يناير 23, 2014 7:30 am من طرف اشرف عواد
» الحياء في الاسلام
الجمعة نوفمبر 02, 2012 3:44 pm من طرف احمد عبداللطيف
» ابحث عن اسم (عيلة عواد) على الفيس بوك
السبت سبتمبر 22, 2012 8:33 am من طرف اشرف عواد
» فضل الدعاء
السبت ديسمبر 10, 2011 1:46 pm من طرف الحالم
» احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
الخميس نوفمبر 17, 2011 10:19 am من طرف مسعود عواد
» طفل يعرب كلمة ( فلسطين )
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 8:55 pm من طرف مسعود عواد
» أجمل ما قيل في المرأه الفلسطينيه
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:24 pm من طرف الحالم
» العنف ضد المرأه ___ العنف النفسي __
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:17 pm من طرف الحالم
» من صفات قوم لوط
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:11 pm من طرف الحالم
» الى كل من يتجاهل القسم الاسلامي
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:10 pm من طرف الحالم
» ما ذا يحث لجسمك عندما تقول ( يا الله )
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:08 pm من طرف الحالم