المواضيع الأخيرة
أفراح أهالي كفيرت
https://awwad.ahlamontada.comالرسوم المتكركه واثرها السلبي على الاطفال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرسوم المتكركه واثرها السلبي على الاطفال
لا يشك أحد في أن للفن بصفة عامة وللرسوم المتحركة خاصة أهدافاً سامية، وغايات جليلةً؛ ذلك أنه يسهم في تربية الأطفال، وغرس العقيدة الصحيحة، والقيم النبيلة، والأخلاق الفاضلة في نفوسهم، وتقويم السلوكات والأفعال التي تصدر عنهم، وحمايتهم من الأخطار التي تهددهم؛ إنه يعرض للمشاكل التي يعانونوخاصة قبل سن السابعة، فيُودُون بحياتهم أو بحياة الآخرين من حولهم، أو يتسببون في مشاكل عويصة تستعصي على الحل؛ فقد يصعد الطفل إلى سطح المنزل ليطير كما تطير شخصية الرجل العنكبوت «سْبَايْدَرْ مَان» - مثلاً - فيموت إثر سقوطه على الأرض، أو يصاب إصابات خطيرة، أو يقلد مشهداً سحرياً، كأن يضع يده في النار ظناً منه أنها لا تصاب بأذى عندما يقرأ تعويذات سمعها من الساحر، وعندما يعجز، وتحترق يده، ينتابه الإحساس بالنقص، فيتسرب إلى نفسه توجس الفشل كلما أقدم على عمل معيَّن. وهذا ينعكس على حياته بصفة عامة. كما أن الإدمان على مشاهد الرعب والخوف، والدماء والقتلى، والحيوانات المفترسة، والأشباح، وطلقات النار من الأسلحة، يؤدي بالأطفال إلى الخوف والفزع، وقد ينتابهم الفزع الليلي؛ فيُحرَمُون من النوم منها؛ يشخِّص أسبابها، ويبحث عن الحلول المناسبة لها، ويوجِّه طاقاتهم إلى الاهتمام بما هو أهم في الحياة، كما يهدف إلى بناء مشاعرهم بشكل سوي، حتى يكوِّن جيلاً صالحاً لنفسه ولأمته.
إلا أن المتأمِّل في أغلب أفلام الرسوم المتحركة التي تعرضها شاشات التلفزيون في البلدان العربية والإسلامية[1] يجدها قد خرجت عن الأهداف النبيلة، وابتعدت عن الغايات الجليلة التي من أجلها وُضِعَت؛ فلم تترك رذيلة إلا أباحتها، ولا قبيحة إلا نشرتها وأذاعتها؛فصارت بذلك سلاحاً فتاكاً يستهدف عقيدةَ الأطفال وعقولَهم ونفسياتِهم وممارساتِهم في كل بلدان العالم الإسلامي؛ فما هي مخاطرها على العقيدة والقيم التي يمتثلها الطفل المسلم؟ وما هي السبل والوسائل التي تمكِّن من اجتناب سلبياتها؟
إن هذه العيِّنة من البرامج تغري الأطفال بشكل كبير، فيُقبِلون على مشاهدتها بَنَهمٍ شديد، ويعتقدون أن كل المواقف والسلوكات والأفكار التي تعرضها صحيحة صالحة، كما أن طابَع الترفيه والتسلية الذي يميزها يشدهم إليها بقوة، وهذا فيه إهمال كبير لشخصيتهم، وعقليتهم، وحاجاتهم النفسية، والأهداف النبيلة التي ينبغي أن يوجَّهوا إليها؛ ولعل هاجس الربح المادي الذي يشغل بال المنتجين والعارضين هو السبب المباشر في ذلك، فضلاً عن كونها أفلاماً لا تقيم وزناً للعقيدة والقيم الموجودة في العالم الإسلامي، وما يتميز به من عادات وأعراف وطقوس ثقافية وحضارية.
أولاً: الخطر العقدي:
الإسلام عقيدة وشريعة تعبُّدية وسلوك. والعقيدة الإسلامية هي الإيمان بالله، والملائكة، والكتب، والرسل، وباليوم الآخر، وما فيه من الحساب والجزاء، وبالقدر خيره وشرِّه، ولها أثر بالغ في حياة الفرد والجماعة؛ فهي قوة هادية موجِّهة، ودافعة إلى الخير، بانية خلاَّقة. وإذا كانت راسخة في القلب فإنها تمدُّه بالراحة والطمأنينة والاستقرار على جميع المستويات، ولكن حين تدخل عليها العوامل المؤثِّرة الضارة تتغير. وبرامج الرسوم أحد أبرز هذه العوامل؛ فهي تشكِّل خطراً كبيراً على عقيدة أطفال المسلمين، ومن معالم هذه الخطر:
1 - زعزعة العقيدة:
يجد الأطفال متعة خيالية عظيمة في الرسوم المتحركة، وهذا يؤثر عليهم سلباً في الحال والاستقبال؛ فقد أُجرَيت دراسات عديدة أثبتت الأثر السلبي للرسوم المتحركة على الأطفال من جميع النواحي، وهو ما قد يدمر حياتهم بالكامل[2]؛ فالرسوم المتحركة التي توجَّه إلى أبناء المسلمين هي أشد فتكاً بهم؛ لأنها لا تعير العقيدة الإسلامية أي وزن، ولأن منبعها غربي مسيحي أو صهيوني غالباً؛ لذلك فهي تهدف إلى إزالة العقيدة الإسلامية الصحيحة الصافية من النفوس عبر زعزعتها، وإدخال الشك فيها وفي مبادئ الإسلام، وغرس المعتقدات المنحرفة في المقابل: كعقيدة التثليث، وعبادة الأصنام؛ فحين يُظهر الفيلم نجْماً يُدخِل السعادة على الناس، أو شجرةً تحفظ من الكوارث والآفات، أو يعرض شخصية تقبِّل الصليب وتضعه على الصدر لتجد الراحة والأمان والطمأنينة، أو تسجد لصنم، أو تُوهِم بأن الكون تدبِّر شؤونَه كائنات خيالية وليس الله، عز وجل.
والطفل يشاهد ذلك ويتأثر به، ويعتقد أنه هو الحق والصواب، فتنعكس المشاهد على سلوكه، فتجده يقبِّل الحجر، أو ينحني ساجداً له، أو يتوسل إلى الشمس من أجل تحقيق رغبة مَّا. على إسعاد الناس أو أشقائهم، وتأمينهم أو ترويعهم، وأنه قوة لا تُقهَر وليس الله، تعالى. وهو الشيء الذي يؤدي إلى حصول تناقض في عقيدة الطفل المسلم. فيقدِّس الساحر ويتقرب إليه، عوض تقديس الله وفعل ما يقرِّب منه. تقول الدكتورة طيبة اليحيى: «إن بعض الناس - هداهم الله - يعمدون إلى تهدئة صخب أطفالهم بوضعهم أما التلفاز، ولا يعلمون أنهم بذلك يقضون على أطفالهم؛ فالبرامج المعدَّة للأطفال لها أثر أيما أثر على سلوك الأبناء الديني والخُلُقي والاجتماعي؛ ففيها إظهار لشعائر أهل الكفر ورموز دينهم: كالصليب والمعابد، وفيها نشر للسحر والشعوذة، وفيها الأعظم من ذلك كله، وهو التشكيك في قدرة الله، تعالى»[3].
إن الطفل المسلم إذا لم تتدارك الأسرة أمره وشبَّ على ما يراه في الرسوم المتحركة يكون في المستقبل كالريشة في مهب الريح، مضطربِ العقيدةِ، لا يستقر على حال، يسيطر عليه القلق والحَيْرة، لا يعرف حقيقة نفسه، ولا سِرَّ وُجُودِه في الحياة.
مسلسلات الرسوم المتحركة مشاهدَ العنف والصراع، وهذا يرسخ في وجدان الطفل الميل إلى القسوة والعنف، سواء داخل الأسرة أو المدرسة أو في الشارع؛ فيلجأ إليه من أجل تحقيق رغباته، وقد يرتكب جريمة بشعة. وقد أثبت عديد من الدرسات العلاقة الوطيدة بين جُنوح الأطفال وارتكابهم الجرائم، وبين الرسوم المتحركة التي تتضمن مشاهد العنف. وقد شهد العالم الإسلامي - كبقية بلدان العالم - العديد من الجرائم أبطالُها من الأطفال[4].
ومن المسلسلات الكرتونية التي تقوم على العنف: «الجاسوسات» و «بيبليد».
2 - التطبُّع مع الفاحشة:
إن الطفل المسلم يتلقى قيم البلدان التي أنتجت أفلام الرسوم المتحركة؛ وهي قيم بعيدة عمَّا هو موجود داخل البلـدان إن هذه البرامج تقضي على علاقة التواصل بين الأطفال وبين آبائهم، وبين باقي أفراد الأسرة. وقد يكون الأطفال قبل سن المدرسة هادئين وهم أمام الشاشة، فتسرُّ الأمهات لذلك؛ لأنه يساعدهن على إنجاز خدمات البيت، ولكن طول المكث أمام التلفزيون يؤثر على أولادهنَّ وهنَّ لا يشعرنَ. ويستفحل الخطر بعد الدخول إلى المدرسة؛ فلا يتحدثون عن المدرسة، ولا عن الدراسة، ويستغنون بما تقدِّمه الرسوم عن حكايات الأم والأب والجدَّة. والمشهد نفسه يحصل بين الإخوة؛ فلا يتسامرون مع بعضهم بعضاً، ولا يتناقشون؛ فبمجرد العودة إلى البيت يفتحون التلفاز ليتفرجوا على الرسوم، وهو ما يؤدي إلى اتساع الفجوة بينهم وبين الآباء والإخوة، بسبب الحاجز الذي فرضه التفزيون، ويصعب التخلص منه مع تقدُّم العُمُر، وبعد تشكُّل شخصية الطفل وَفْقَ ما تعوَّد عليه.
حين موتها أكثر مما يحزن أو يبكي عند إصابة أخيه. ومن جهة أخرى تنقطع صلته بثقافته الأصلية، وتهيمن عليه الثقافة الغربية الصليبية؛ فيتكلم بلغاتها، ويتمسك بعاداتها، ويهمل اللغة العربية والثقافة الإسلامية؛ فلا يسمي الله عند الأكل، ولا يغسل يديه، وينام بحذائه على السرير وعند التحية ينحني كما يفعل اليابانيون وأمثالهم... إنها ترسِّخ فيه الموالاة لليهود والنصارى والملحدين، وثقافةَ الانهزام والخضوع؛ حيث يعتبر أن الإنسان الغربي هو المتقدم، وهو الذي ينبغي أن يُحتَذَى.
ورحم الله ابن خلدون؛ إذ يقول في مقدمته: «إن المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزِيِّه ونِحلَته وسائر أحواله وعوائده»[7]. كما تنشر هذه البرامج ثقافة الخوف من الإسلام والمسلمين؛ فهو السارق، وهو المعتدي وهو المتطرف والشرير، ومن جهة أخرى توجه النشء إلى سفاسف الأمور، وإلى كل عمل لا فائدة من ورائه.
7 -
إلا أن المتأمِّل في أغلب أفلام الرسوم المتحركة التي تعرضها شاشات التلفزيون في البلدان العربية والإسلامية[1] يجدها قد خرجت عن الأهداف النبيلة، وابتعدت عن الغايات الجليلة التي من أجلها وُضِعَت؛ فلم تترك رذيلة إلا أباحتها، ولا قبيحة إلا نشرتها وأذاعتها؛فصارت بذلك سلاحاً فتاكاً يستهدف عقيدةَ الأطفال وعقولَهم ونفسياتِهم وممارساتِهم في كل بلدان العالم الإسلامي؛ فما هي مخاطرها على العقيدة والقيم التي يمتثلها الطفل المسلم؟ وما هي السبل والوسائل التي تمكِّن من اجتناب سلبياتها؟
إن هذه العيِّنة من البرامج تغري الأطفال بشكل كبير، فيُقبِلون على مشاهدتها بَنَهمٍ شديد، ويعتقدون أن كل المواقف والسلوكات والأفكار التي تعرضها صحيحة صالحة، كما أن طابَع الترفيه والتسلية الذي يميزها يشدهم إليها بقوة، وهذا فيه إهمال كبير لشخصيتهم، وعقليتهم، وحاجاتهم النفسية، والأهداف النبيلة التي ينبغي أن يوجَّهوا إليها؛ ولعل هاجس الربح المادي الذي يشغل بال المنتجين والعارضين هو السبب المباشر في ذلك، فضلاً عن كونها أفلاماً لا تقيم وزناً للعقيدة والقيم الموجودة في العالم الإسلامي، وما يتميز به من عادات وأعراف وطقوس ثقافية وحضارية.
أولاً: الخطر العقدي:
الإسلام عقيدة وشريعة تعبُّدية وسلوك. والعقيدة الإسلامية هي الإيمان بالله، والملائكة، والكتب، والرسل، وباليوم الآخر، وما فيه من الحساب والجزاء، وبالقدر خيره وشرِّه، ولها أثر بالغ في حياة الفرد والجماعة؛ فهي قوة هادية موجِّهة، ودافعة إلى الخير، بانية خلاَّقة. وإذا كانت راسخة في القلب فإنها تمدُّه بالراحة والطمأنينة والاستقرار على جميع المستويات، ولكن حين تدخل عليها العوامل المؤثِّرة الضارة تتغير. وبرامج الرسوم أحد أبرز هذه العوامل؛ فهي تشكِّل خطراً كبيراً على عقيدة أطفال المسلمين، ومن معالم هذه الخطر:
1 - زعزعة العقيدة:
يجد الأطفال متعة خيالية عظيمة في الرسوم المتحركة، وهذا يؤثر عليهم سلباً في الحال والاستقبال؛ فقد أُجرَيت دراسات عديدة أثبتت الأثر السلبي للرسوم المتحركة على الأطفال من جميع النواحي، وهو ما قد يدمر حياتهم بالكامل[2]؛ فالرسوم المتحركة التي توجَّه إلى أبناء المسلمين هي أشد فتكاً بهم؛ لأنها لا تعير العقيدة الإسلامية أي وزن، ولأن منبعها غربي مسيحي أو صهيوني غالباً؛ لذلك فهي تهدف إلى إزالة العقيدة الإسلامية الصحيحة الصافية من النفوس عبر زعزعتها، وإدخال الشك فيها وفي مبادئ الإسلام، وغرس المعتقدات المنحرفة في المقابل: كعقيدة التثليث، وعبادة الأصنام؛ فحين يُظهر الفيلم نجْماً يُدخِل السعادة على الناس، أو شجرةً تحفظ من الكوارث والآفات، أو يعرض شخصية تقبِّل الصليب وتضعه على الصدر لتجد الراحة والأمان والطمأنينة، أو تسجد لصنم، أو تُوهِم بأن الكون تدبِّر شؤونَه كائنات خيالية وليس الله، عز وجل.
والطفل يشاهد ذلك ويتأثر به، ويعتقد أنه هو الحق والصواب، فتنعكس المشاهد على سلوكه، فتجده يقبِّل الحجر، أو ينحني ساجداً له، أو يتوسل إلى الشمس من أجل تحقيق رغبة مَّا. على إسعاد الناس أو أشقائهم، وتأمينهم أو ترويعهم، وأنه قوة لا تُقهَر وليس الله، تعالى. وهو الشيء الذي يؤدي إلى حصول تناقض في عقيدة الطفل المسلم. فيقدِّس الساحر ويتقرب إليه، عوض تقديس الله وفعل ما يقرِّب منه. تقول الدكتورة طيبة اليحيى: «إن بعض الناس - هداهم الله - يعمدون إلى تهدئة صخب أطفالهم بوضعهم أما التلفاز، ولا يعلمون أنهم بذلك يقضون على أطفالهم؛ فالبرامج المعدَّة للأطفال لها أثر أيما أثر على سلوك الأبناء الديني والخُلُقي والاجتماعي؛ ففيها إظهار لشعائر أهل الكفر ورموز دينهم: كالصليب والمعابد، وفيها نشر للسحر والشعوذة، وفيها الأعظم من ذلك كله، وهو التشكيك في قدرة الله، تعالى»[3].
إن الطفل المسلم إذا لم تتدارك الأسرة أمره وشبَّ على ما يراه في الرسوم المتحركة يكون في المستقبل كالريشة في مهب الريح، مضطربِ العقيدةِ، لا يستقر على حال، يسيطر عليه القلق والحَيْرة، لا يعرف حقيقة نفسه، ولا سِرَّ وُجُودِه في الحياة.
مسلسلات الرسوم المتحركة مشاهدَ العنف والصراع، وهذا يرسخ في وجدان الطفل الميل إلى القسوة والعنف، سواء داخل الأسرة أو المدرسة أو في الشارع؛ فيلجأ إليه من أجل تحقيق رغباته، وقد يرتكب جريمة بشعة. وقد أثبت عديد من الدرسات العلاقة الوطيدة بين جُنوح الأطفال وارتكابهم الجرائم، وبين الرسوم المتحركة التي تتضمن مشاهد العنف. وقد شهد العالم الإسلامي - كبقية بلدان العالم - العديد من الجرائم أبطالُها من الأطفال[4].
ومن المسلسلات الكرتونية التي تقوم على العنف: «الجاسوسات» و «بيبليد».
2 - التطبُّع مع الفاحشة:
إن الطفل المسلم يتلقى قيم البلدان التي أنتجت أفلام الرسوم المتحركة؛ وهي قيم بعيدة عمَّا هو موجود داخل البلـدان إن هذه البرامج تقضي على علاقة التواصل بين الأطفال وبين آبائهم، وبين باقي أفراد الأسرة. وقد يكون الأطفال قبل سن المدرسة هادئين وهم أمام الشاشة، فتسرُّ الأمهات لذلك؛ لأنه يساعدهن على إنجاز خدمات البيت، ولكن طول المكث أمام التلفزيون يؤثر على أولادهنَّ وهنَّ لا يشعرنَ. ويستفحل الخطر بعد الدخول إلى المدرسة؛ فلا يتحدثون عن المدرسة، ولا عن الدراسة، ويستغنون بما تقدِّمه الرسوم عن حكايات الأم والأب والجدَّة. والمشهد نفسه يحصل بين الإخوة؛ فلا يتسامرون مع بعضهم بعضاً، ولا يتناقشون؛ فبمجرد العودة إلى البيت يفتحون التلفاز ليتفرجوا على الرسوم، وهو ما يؤدي إلى اتساع الفجوة بينهم وبين الآباء والإخوة، بسبب الحاجز الذي فرضه التفزيون، ويصعب التخلص منه مع تقدُّم العُمُر، وبعد تشكُّل شخصية الطفل وَفْقَ ما تعوَّد عليه.
حين موتها أكثر مما يحزن أو يبكي عند إصابة أخيه. ومن جهة أخرى تنقطع صلته بثقافته الأصلية، وتهيمن عليه الثقافة الغربية الصليبية؛ فيتكلم بلغاتها، ويتمسك بعاداتها، ويهمل اللغة العربية والثقافة الإسلامية؛ فلا يسمي الله عند الأكل، ولا يغسل يديه، وينام بحذائه على السرير وعند التحية ينحني كما يفعل اليابانيون وأمثالهم... إنها ترسِّخ فيه الموالاة لليهود والنصارى والملحدين، وثقافةَ الانهزام والخضوع؛ حيث يعتبر أن الإنسان الغربي هو المتقدم، وهو الذي ينبغي أن يُحتَذَى.
ورحم الله ابن خلدون؛ إذ يقول في مقدمته: «إن المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزِيِّه ونِحلَته وسائر أحواله وعوائده»[7]. كما تنشر هذه البرامج ثقافة الخوف من الإسلام والمسلمين؛ فهو السارق، وهو المعتدي وهو المتطرف والشرير، ومن جهة أخرى توجه النشء إلى سفاسف الأمور، وإلى كل عمل لا فائدة من ورائه.
7 -
غالب العواد- عضو نشيط
- نقاط : 263765
رد: الرسوم المتكركه واثرها السلبي على الاطفال
وما من كاتب إلا سيفنـى ..
و يبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ..
يسرك في القيامة أن تراه
الـــــــــــف شكــــــــــــر (-ابو رائد)- علـــــــــــــــى الموضـــــــــــــــــوع
الـــــــــــــــذي تستحـــــــــــــق الشكــــــــــــر والثنـــــــــــــــــاء عليـــــــــــــه
اكفــــــــــ منتدى ـــــــــــيرتاوي اصـــــــــ اهالي كفيرت ـــــــــــــلي
********************************
و يبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ..
يسرك في القيامة أن تراه
الـــــــــــف شكــــــــــــر (-ابو رائد)- علـــــــــــــــى الموضـــــــــــــــــوع
الـــــــــــــــذي تستحـــــــــــــق الشكــــــــــــر والثنـــــــــــــــــاء عليـــــــــــــه
اكفــــــــــ منتدى ـــــــــــيرتاوي اصـــــــــ اهالي كفيرت ـــــــــــــلي
********************************
مسعود عواد- المدير العام
- نقاط : 269898
بطاقة الشخصية
تقييم: 20
tttt: الخبرة
مواضيع مماثلة
» الازهار واثرها ع الانسان
» نظام الرسوم المعدل
» كيف نحمي اطفالنا من التدخين السلبي
» اجمل الاطفال
» الاطفال واسرار العائلة
» نظام الرسوم المعدل
» كيف نحمي اطفالنا من التدخين السلبي
» اجمل الاطفال
» الاطفال واسرار العائلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 30, 2014 5:46 am من طرف شرحبيل ب
» اين انت يا مدير /نائب المدير
السبت يناير 25, 2014 10:29 am من طرف شرحبيل ب
» الصوره الشخصيه
الخميس يناير 23, 2014 10:21 am من طرف أيمن عواد
» الواتس أب العربي
الخميس يناير 23, 2014 8:01 am من طرف اشرف عواد
» فوائد التمر
الخميس يناير 23, 2014 7:30 am من طرف اشرف عواد
» الحياء في الاسلام
الجمعة نوفمبر 02, 2012 3:44 pm من طرف احمد عبداللطيف
» ابحث عن اسم (عيلة عواد) على الفيس بوك
السبت سبتمبر 22, 2012 8:33 am من طرف اشرف عواد
» فضل الدعاء
السبت ديسمبر 10, 2011 1:46 pm من طرف الحالم
» احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
الخميس نوفمبر 17, 2011 10:19 am من طرف مسعود عواد
» طفل يعرب كلمة ( فلسطين )
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 8:55 pm من طرف مسعود عواد
» أجمل ما قيل في المرأه الفلسطينيه
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:24 pm من طرف الحالم
» العنف ضد المرأه ___ العنف النفسي __
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:17 pm من طرف الحالم
» من صفات قوم لوط
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:11 pm من طرف الحالم
» الى كل من يتجاهل القسم الاسلامي
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:10 pm من طرف الحالم
» ما ذا يحث لجسمك عندما تقول ( يا الله )
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:08 pm من طرف الحالم