المواضيع الأخيرة
أفراح أهالي كفيرت
https://awwad.ahlamontada.comذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
في ذكرى المولد النبوي الشريف..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين :
أما بعد :
فإنه مما يغمر قلوبنا فرحاً ويمتلك مشاعرنا سروراً مشاركتنا لإخواننا مسلمي العالم في الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة التي لها أكبر الخطر في التاريخ وأعظم الأثر في النفوس تلك مناسبة ذكرى بزوغ شمس الحق وإشراق نور الحقيقة بمولد من أرسله الله رحمة للعالمين وبعثه إلى خلقه متمماً لمكارم الأخلاق مشيداً لصرح العدالة ناصباً معالم الهداية حالاً ألغاز الكون كاشفاً عن أسرار الحياة ذلك عبد الله ورسوله وحبيبه وصفيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يعرف التاريخ ولن يعرف له مثيلا من البشر في كمال خلقه وخلقه وفي الاتصاف بأرقى ما يتصوره العقل من صفات المخلوقين .
إن البشرية ظلت قبل إشراق نور مبعثه صلى الله عليه وسلم تهيم في ظلمات متراكمة وتتيه في ضلالات عمياء لا تميز في شؤون حياتها بين الخير والشر ولا بين المصلحة والمفسدة ولا بين الرقي والانحطاط ولا بين الحقيقة والوهم ولا بين العلم والجهل فقد كانت المفخرة الكبرى عند الناس استغلال القوى الطبيعية وإشباع النهم والغرائز وإراقة الدماء وابتزاز الأموال لا فرق في ذلك بني مجتمع ومجتمع ولا بين دولة وأخرى ومهما كانت هنالك من حضارة كحضارة الهند ومصر وفارس وحضارة الرومان - القائمة على أنقاض حضارة الإغريق البائدة – فإن جميع تلك الحضارات ما هي إلا مادية بحتة لم تقوم اعوجاجاً ولم تصلح فساداً بل نستطيع أن نقول إنها منبثقة من النزعات الشريرة والنزوات البهيمية المتمثلة في أعمال تلك الأمم الضارية التي لا رقة في قلوب كبرائها ولا انسجام بين أفرادها ، وهكذا بقيت البشرية تتقلب على جمر المآسي وتتجرع مرارة الظلم والهوان حتى أراد الله سبحانه وتعالى للأرض الميتة الهامدة أن ينفخ في هيكلها البالي روح الحياة حياة العلم والإيمان حياة الحق والعدالة حياة الرشد والهداية حياة ارتباط أبنائها برباط العقيدة الصحيحة حياة الاتصال بهذا الكون الواسع الذي تسبح كل ذرة منه بحمد الله تعالى حين أذن سبحانه لقطب دائرة الكون وتاج مفرق الوجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يتجلى نور محياه على عالم الشهادة في يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول لخمسين يوماً من حدوث واقعة الفيل فاستقبلت الأرض أكرم ضيف نزل عليها ليكتسح منها التصورات الباطلة والمفاهيم الخاطئة والأوهام والخرافات التي راجت سوقها بين البشر فأصبحت عالقة بكل ذهن مالئة لكل قلب وقد كان صلى الله عليه وسلم أول ما نادى به ودعا إليه بكلمة ( لا إله إلا الله ) تلك الكلمة التي زلزلت عروش الظلم ودكت صروح البغي وأرست دعائم العدالة ورسمت خط المساواة وكشفت عن عيون الضعفاء المحتقرين ما نسجته أيدي الظلم من ستار كثيف وارى عنهم الحقائق لئلا يهتدوا إلى أن لهم في المجتمع حقوقا .
لقد أوحت هذه الكلمة العادلة الشاملة إلى كل قلب واع أنه لا فرق أمام الحق بين قوي وضعيف ولا بين غني و فقير ولا بين رفيع ووضيع ولا بين حاكم ومحكوم ولا بين إنسان وإنسان آخر فالكل عباد الله ليس الحكم إلا له ، وكل الكبرياء والعظمة والجلال والقهر والخلق والأمر مما استأثر به الله فلم يبق مجال لاستعلاء أحد على أحد أو استغلال إنسان لإنسان وإنما يحق للناس أن يتنافسوا في الاقتراب من الله بالعمل الصالح وبذلك يتباينون في المنازل والدرجات ، وهكذا ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى هذه المثل العليا والمبادئ الرفيعة غير مبال بما يلقاه من تحديات الدهر ومعاكسات الزمن ضارباً أروع الأمثال لقادة الإصلاح وأرباب النهضات في الصبر على الشدائد وتجرع المآسي ، إذ كان صلوات الله وسلامه عليه يلقى جميع المصائب والمصاعب بقلب كله إيمان بالله وثقة بجلاله فلم يكن اليأس ليجد سبيلاً إليه ، ولا التردد يحوم حوله ، وبهذه الروح الفعالة تأثر الناس بدعوته ، فتقبلوا الإسلام موقنين أنه دين الحق والصواب ، ودين الهداية والرشد ، دين الأمن والسلام ، وعابوا ما كانوا عليه من عقائد متناقضة ، وأحوال متباينة ، وأخذ الإسلام يملأ العالم صيته مكتسحاً بتياره الهادر ما علق بالذهان من ترهات وأوهام ، جاعلاً من البشر كلهم أمة واحدة تجمعهم كلمة الله ، ويربط بين أقصاهم وأدناهم الإيمان بالله ، فلا قبلية ولا عنصرية ولا إقليمية ، إنما الفارق الإسلام أو الكفر ، هذه هي رسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى البشر ، فما أسعد ذكرى مولده الشريف التي تعيد إلى نفوس المؤمنين مواقفه المباركة كأنما يشاهدونها عن كثب .
إن من أهم ما يجب أن نحرص عليه هو أخذ العظات النافعة والدروس البالغة من أبعاد هذه الذكرى فما أحوج الأرض اليوم إلى دورة تاريخية تكون امتداداً لتلك الدورة الكبرى لتتلافى هذه البشرية التي عادت إلى جاهليتها الأولى فأصبحت تتسكع في أحلك الظلمات ، وتهيم في اخطر المتاهات ، وأصبح من أبرز خصائصها وأوضح سماتها الحسد والجشع والتنافر والتدابر ، والقسوة والاستبداد ، تفتح لها من علوم الطبيعة ما يمكنها به الترفيه على العالم وتوحيد الشمل وتعميم روح الطمأنينة والسلام ولكنها استغلتها في الإبادة والتدمير وإثارة البغضاء والفصام وإشاعة الأكاذيب وترويج الرذائل فأصبحت الحياة يساورها القلق ويهددها الاضطراب ولذلك تبرم منها كثير من الشباب الحائر فأصبح الانتحار عندهم الحل الوحيد لمشاكلها والراحة الفريدة من متاعبها ، كل ذلك نتيجة تقلص الإيمان من القلوب واستيلاء الحيرة والشك عليها .
إن هذه الحالة البارزة الشاهرة لدليل قاطع على صدق من يقول من علماء المسلمين ومفكريهم في هذا العصر (( إن الزمان قد استدار كهيئته حين بعث الله محمد صلى الله عليه وسلم فما أحوجه اليوم إلى مثل تلك الدورة الكبرى يقوم بها قوم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم يحكمون لأمر الله منجزون لوعده حريصون على مرضاته لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة يرجون تجارة لن تبور ) إن بأمثال هؤلاء البررة المخلصين يعيد الزمان تاريخه الذهبي ويتحقق وعد الله لعباده المؤمنين بالنصر والتمكين كما تحقق في العصور الغابرة ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناًُ يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ) اللهم أعنا على طاعتك وجنبنا معصيتك واهدنا لمرضاتك وحقق لنا وعدك وانصرنا على عدوك ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين :
أما بعد :
فإنه مما يغمر قلوبنا فرحاً ويمتلك مشاعرنا سروراً مشاركتنا لإخواننا مسلمي العالم في الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة التي لها أكبر الخطر في التاريخ وأعظم الأثر في النفوس تلك مناسبة ذكرى بزوغ شمس الحق وإشراق نور الحقيقة بمولد من أرسله الله رحمة للعالمين وبعثه إلى خلقه متمماً لمكارم الأخلاق مشيداً لصرح العدالة ناصباً معالم الهداية حالاً ألغاز الكون كاشفاً عن أسرار الحياة ذلك عبد الله ورسوله وحبيبه وصفيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يعرف التاريخ ولن يعرف له مثيلا من البشر في كمال خلقه وخلقه وفي الاتصاف بأرقى ما يتصوره العقل من صفات المخلوقين .
إن البشرية ظلت قبل إشراق نور مبعثه صلى الله عليه وسلم تهيم في ظلمات متراكمة وتتيه في ضلالات عمياء لا تميز في شؤون حياتها بين الخير والشر ولا بين المصلحة والمفسدة ولا بين الرقي والانحطاط ولا بين الحقيقة والوهم ولا بين العلم والجهل فقد كانت المفخرة الكبرى عند الناس استغلال القوى الطبيعية وإشباع النهم والغرائز وإراقة الدماء وابتزاز الأموال لا فرق في ذلك بني مجتمع ومجتمع ولا بين دولة وأخرى ومهما كانت هنالك من حضارة كحضارة الهند ومصر وفارس وحضارة الرومان - القائمة على أنقاض حضارة الإغريق البائدة – فإن جميع تلك الحضارات ما هي إلا مادية بحتة لم تقوم اعوجاجاً ولم تصلح فساداً بل نستطيع أن نقول إنها منبثقة من النزعات الشريرة والنزوات البهيمية المتمثلة في أعمال تلك الأمم الضارية التي لا رقة في قلوب كبرائها ولا انسجام بين أفرادها ، وهكذا بقيت البشرية تتقلب على جمر المآسي وتتجرع مرارة الظلم والهوان حتى أراد الله سبحانه وتعالى للأرض الميتة الهامدة أن ينفخ في هيكلها البالي روح الحياة حياة العلم والإيمان حياة الحق والعدالة حياة الرشد والهداية حياة ارتباط أبنائها برباط العقيدة الصحيحة حياة الاتصال بهذا الكون الواسع الذي تسبح كل ذرة منه بحمد الله تعالى حين أذن سبحانه لقطب دائرة الكون وتاج مفرق الوجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يتجلى نور محياه على عالم الشهادة في يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول لخمسين يوماً من حدوث واقعة الفيل فاستقبلت الأرض أكرم ضيف نزل عليها ليكتسح منها التصورات الباطلة والمفاهيم الخاطئة والأوهام والخرافات التي راجت سوقها بين البشر فأصبحت عالقة بكل ذهن مالئة لكل قلب وقد كان صلى الله عليه وسلم أول ما نادى به ودعا إليه بكلمة ( لا إله إلا الله ) تلك الكلمة التي زلزلت عروش الظلم ودكت صروح البغي وأرست دعائم العدالة ورسمت خط المساواة وكشفت عن عيون الضعفاء المحتقرين ما نسجته أيدي الظلم من ستار كثيف وارى عنهم الحقائق لئلا يهتدوا إلى أن لهم في المجتمع حقوقا .
لقد أوحت هذه الكلمة العادلة الشاملة إلى كل قلب واع أنه لا فرق أمام الحق بين قوي وضعيف ولا بين غني و فقير ولا بين رفيع ووضيع ولا بين حاكم ومحكوم ولا بين إنسان وإنسان آخر فالكل عباد الله ليس الحكم إلا له ، وكل الكبرياء والعظمة والجلال والقهر والخلق والأمر مما استأثر به الله فلم يبق مجال لاستعلاء أحد على أحد أو استغلال إنسان لإنسان وإنما يحق للناس أن يتنافسوا في الاقتراب من الله بالعمل الصالح وبذلك يتباينون في المنازل والدرجات ، وهكذا ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى هذه المثل العليا والمبادئ الرفيعة غير مبال بما يلقاه من تحديات الدهر ومعاكسات الزمن ضارباً أروع الأمثال لقادة الإصلاح وأرباب النهضات في الصبر على الشدائد وتجرع المآسي ، إذ كان صلوات الله وسلامه عليه يلقى جميع المصائب والمصاعب بقلب كله إيمان بالله وثقة بجلاله فلم يكن اليأس ليجد سبيلاً إليه ، ولا التردد يحوم حوله ، وبهذه الروح الفعالة تأثر الناس بدعوته ، فتقبلوا الإسلام موقنين أنه دين الحق والصواب ، ودين الهداية والرشد ، دين الأمن والسلام ، وعابوا ما كانوا عليه من عقائد متناقضة ، وأحوال متباينة ، وأخذ الإسلام يملأ العالم صيته مكتسحاً بتياره الهادر ما علق بالذهان من ترهات وأوهام ، جاعلاً من البشر كلهم أمة واحدة تجمعهم كلمة الله ، ويربط بين أقصاهم وأدناهم الإيمان بالله ، فلا قبلية ولا عنصرية ولا إقليمية ، إنما الفارق الإسلام أو الكفر ، هذه هي رسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى البشر ، فما أسعد ذكرى مولده الشريف التي تعيد إلى نفوس المؤمنين مواقفه المباركة كأنما يشاهدونها عن كثب .
إن من أهم ما يجب أن نحرص عليه هو أخذ العظات النافعة والدروس البالغة من أبعاد هذه الذكرى فما أحوج الأرض اليوم إلى دورة تاريخية تكون امتداداً لتلك الدورة الكبرى لتتلافى هذه البشرية التي عادت إلى جاهليتها الأولى فأصبحت تتسكع في أحلك الظلمات ، وتهيم في اخطر المتاهات ، وأصبح من أبرز خصائصها وأوضح سماتها الحسد والجشع والتنافر والتدابر ، والقسوة والاستبداد ، تفتح لها من علوم الطبيعة ما يمكنها به الترفيه على العالم وتوحيد الشمل وتعميم روح الطمأنينة والسلام ولكنها استغلتها في الإبادة والتدمير وإثارة البغضاء والفصام وإشاعة الأكاذيب وترويج الرذائل فأصبحت الحياة يساورها القلق ويهددها الاضطراب ولذلك تبرم منها كثير من الشباب الحائر فأصبح الانتحار عندهم الحل الوحيد لمشاكلها والراحة الفريدة من متاعبها ، كل ذلك نتيجة تقلص الإيمان من القلوب واستيلاء الحيرة والشك عليها .
إن هذه الحالة البارزة الشاهرة لدليل قاطع على صدق من يقول من علماء المسلمين ومفكريهم في هذا العصر (( إن الزمان قد استدار كهيئته حين بعث الله محمد صلى الله عليه وسلم فما أحوجه اليوم إلى مثل تلك الدورة الكبرى يقوم بها قوم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم يحكمون لأمر الله منجزون لوعده حريصون على مرضاته لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة يرجون تجارة لن تبور ) إن بأمثال هؤلاء البررة المخلصين يعيد الزمان تاريخه الذهبي ويتحقق وعد الله لعباده المؤمنين بالنصر والتمكين كما تحقق في العصور الغابرة ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناًُ يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ) اللهم أعنا على طاعتك وجنبنا معصيتك واهدنا لمرضاتك وحقق لنا وعدك وانصرنا على عدوك ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
اشرف عواد- مؤسس الموقع
- نقاط : 290312
رد: ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
الف صلاة على الحبيب
اشرف عواد- مؤسس الموقع
- نقاط : 290312
رد: ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم
ولد سنة 570م وتوفي سنة 633م
كل ما سيتم سرده ضمن هذه المقالة تم نقله من كتب، مخطوطات ونصوص معتمدة بالإضافة إلى روايات نقلت عن أشخاص شهدوا الأحداث بالفعل. المراجع التي تم الاعتماد عليها كثيرة جدا لا يتسع لنا ذكرها هنا، حفظت على مر العصور دون أي تحريف من قبل كل من المسلمين وغير المسلمين.
يتسائل الكثيرون في أيامنا هذه عن الرسول (صلي الله عليه وسلم) . من هو بالضبط؟ إلى ما كان يدعو؟ لما يحبه الكثير من الناس ولا يفعل البعض منهم؟ هل كرس حياته من أجل الدعوة؟هل كان رجلا مقدسا؟هل كان رسولا من عند الله؟ ما هي حقيقة هذا الرجل؟ أحكم بنفسك!
سنسرد ضمن النقاط التالية الحقائق التي رواها الآلاف من الناس، منهم من عاصر الرسول محمد (صلي الله عليه وسلم) وعرفه شخصيا.
· يعود نسبه إلى سادة مكة وأعرق قبائلها.
· اسمه " محمد " مشتق من المصدر " حَمْدْ " والناس منذ زمانه وحتى هذه اللحظة وإلى أن يرث الله الارض ومن عليها يصلون عليه مرات عديدة في اليوم واليلة – صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم-
· لم يمارس أبدا عادات القبيلة في عبادة الأصنام والأوثان أو الآلهة التي كانوا يصنعونها بأيديهم.
· كان يؤمن بأن الإله المعبود هو إله واحد ويجب أن يعبد لوحده دون أي شريك.
· كان يجل ويوقر اسم الله ولم يتخذه ابدا هزوا أو سخريا ولم يستخدمه لأغراض أو مصالح لا جدوى منها.
· كان يحتقر العبادات الخاطئة وكل ما يترتب عليها من سلوكيات ومعاملات منحطة.
· التزم بتطبيق جميع التعاليم الدينية " تعاليم الله الواحد" كما فعل الانبياء من قبله.
· لم يزن قط . وكان ينصح الآخرين بعدم ارتكاب هذا الفعل المشين.
· كان يحرم الربى كما فعل من قبله المسيح عليه السلام بقرون.
· لم يقامر قط ولم يسمح بهذا الفعل.
· لم يشرب الخمر، مع انها كانت عادة جاهلية منتشرة بين الناس آنذاك.
· لم يغتب أحدا أبدا وكان يعرض عما يسمعه من غيبة ونميمة.
· كان دائم الصوم تقربا من الله تعالى وإعراضا عن الشهوات من حوله.
· قال بأن المسيح عيسى ابن مريم –عليه السلام- هو معجزة الله في خلقه وبأن أمه العذراء من بين أفضل خلق الله تعالى.
· أكد –عليه الصلاة والسلام- حتى ليهود المدينة بان عيسى –عليه السلام- هو المسيح الذي ذكر في التوراة.
· وقال بأن المعجزات التي جاء بها عيسى -عليه السلام- (من إبراء الأكمه والابرص وإحياء الموتى) هي من عند الله.
· كما اعلن بوضوح بأن عيسى –عليه السلام- لم يمت ، بل إن الله رفعه إلى السماء.
· وقد تنبه (صلي الله عليه وسلم ) بوحي من الله، بأن المسيح سيعود آخرالأيام ليقود المؤمنين الى النصر على أعداء الحق ويقتل المسيح الدجال.
· كما أمر (صلي الله عليه وسلم) بدفع الزكاة للفقراء وكان الحامي والمدافع عن الأرامل واليتامى وأبناء السبيل.
· وأمر بلم شمل الاسرة الواحدة وتقديس الروابط الاسرية ، كما أعاد بناء العلاقات ما بين أفراد العائلة.
· حث اتباعه على الارتباط بالنساء عن طريق الزواج الشرعي وحرم الزنى.
· أكد –عليه أفضل الصلاة والسلام- على إعطاء النساء حقوقهن من مهر وإرث وأموال....
· كل سلوكياته النبيلة من صبر وتواضع وغيرهما أدت الى إعتراف الجميع ممن عرفوه بخلقه الحميد والذي لا مثيل له بين البشر.
أ- لم يكذب محمد –صلي الله عليه وسلم – قط ، لم يخن العهود ولم يشهد الزور أبدا. كان معروفا من قبل جميع القبائل في مكة واشتهر بالصادق الأمين.
ب- لم يزن – صلي الله عليه وسلم – أبدا، ولم تكن لديه علاقات خارج إطار الزواج ولم يتقبل تلك الأفعال مع إنها كانت عادات منتشرة في ذلك الوقت.
ت- لم يرتبط بأي إمرأة إلا في إطار الزواج الشرعي وبوجود شهود حسب القانون.
ث- علاقته بالسيدة عائشة – رضي الله عنها – كانت علاقة زواج شرعي عرفنا تفاصيله من الأحاديث التي روتها السيدة عائشة كأسمى علاقة بين رجل وإمرأة مليئة بالحب والاحترام. تعتبر السيدة عائشة إحدى أفضل من روى الأحاديث عن الرسول – صلي الله عليه وسلم – ولم تكن يوما إلا زوجة لرسول الله ، لم تكن على علاقة بأي رجل آخر غير الرسول ولم تقل عنه – صلي الله عليه وسلم – أي موقف سلبي أبدا.
ج- حرم – صلي الله عليه وسلم – القتل حتى يتبين من حكم الله في الموقف. اما تعاليم الله بهذا الخصوص: فقد أحل الله قتل كل من يتعرض للمسلمين وللإسلام بقتال ولكن مع المحافظة على الحدود التي بينها الله تعالى بخصوص هذا الامر.
ح- لقد حرم الإسلام قتل النفس البريئة.
خ- لم تحدث أبدا أية إبادة جماعية لليهود. لقد طلب لهم الرسول الكريم العفو وأمن لهم الحمايه حتى بعد أن نقضوا عهودهم معه – صلي الله عليه وسلم – عدة مرات. ولم يتصد لهم الرسول إلا بعد أن اتضح له بإنهم خانوه وأرادوا أن يوقعوا به وبالمسلمين. والقصاص لم يطبق إلا على الذين ثبتت خيانتهم لله ولرسوله الكريم.
د- اشتهرت القبائل آنذاك بتملك الخدم والعبيد إلى أن جاء الإسلام ليأمر بتحرير الرقاب . وقد قام الرسول بتحرير الكثير من الرقاب وأمر جميع اتباعه القيام بذلك. حتى أنه – صلي الله عليه وسلم- حرر خادمه – والذي كان بمثابة الإبن له – زيد بن حارثة وقام ابو بكر الصديق رضي الله عنه بشراء بلال الحبشي – أول مؤذن في الإسلام – فقط من أجل تحريره.
ذ- أما بالنسبة للذين كانوا يحاولون النيل من الرسول وقتله، ( وأشهر حادثة هي التي حدثت عندما نام سيدنا علي كرم الله وجهه في فراش رسول الله ليلة خروجه إلى المدينة مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه ) ،فلم يأمر الرسول أحدا أبدا بمعاقبة المتورطين بمثل هذه الأفعال. وأكبر دليل على ذلك عندما دخل الرسول وأتباعه فاتحين مكة كانت أولى أوامره لأتباعه عدم إيذاء أيا ممن كانوا يؤذونه وصحابته ( صلي الله عليه وسلم ). تلك هي إحدى مشاهد العفو والسماح في حياة رسولنا الكريم ( صلي الله عليه وسلم ).
ر- لم يسمح للمسلمين بالقتال في السنوات الثلاثة عشر الأولى من الدعوة. الأمر لم يكن متعلق بمقدرتهم على القتال لأنهم كانوا متمرسين على ذلك بسبب طبيعة الحياة التي كانوا يعيشونها والنزاعات التي طال أمدها بين القبائل، ولكن الامر الإلهي بالقتال لم يكن قد نزل بعد. اما بعد أن شرع الله تعالى القتال شرع معه الواجبات والحقوق المترتبة على ذلك وبين حدود الله فيه. كانت الاوامر الإلهية بخصوص موضوع القتال واضحة وصريحة بالنسبة لمن سيُقاتل وكيف ومتى وما الحدود الواجب عدم تخطيها.
ز- يمنع الاسلام من تدمير البنية الأساسية منعا باتا إلا إذا أمر الله بذلك وفقا لمواقف معينة.
س-بينما كان اعداء الإسلام يسعون إلى إيذاء الرسول بشتى الوسائل وشتمه، كان (صلي الله عليه وسلم) يدعو لهم بالهداية. وخير دليل على ذلك رحلته ( صلي الله عليه وسلم ) إلى الطائف والتي أُذي فيها رسول الله إيذاءا شديدا ابتداءا من رفض مقابلته من قبل أعيان القبائل وانتهاءا بضربه وقذفه بالحجارة من قبل الأطفال الذين خرجوا خلفه حتى أدمت قدماه الشريفتان صلى الله عليه وسلم. وعندما نزل جبريل عليه السلام لينتقم له من أعداءه وعرض عليه ان يأمر ملك الجبال ليطبقها عليهم، رفض ( صلي الله عليه وسلم ) ذلك ودعا لهم بالهداية وقال " عسى أن يخرج من أصلابهم من يؤمن بالله" .كل ما اراده الرسول الكريم هو توصيل الرسالة ولم يهتم بنفسه وبمدى الضرر الذي أصابه.
ش- وقد قال الرسول ( صلي الله عليه وسلم ) بأن كل مولود يولد على الفطرة ( على الإسلام : والاسلام يعني الخضوع الكامل لله واتباع أوامره ) ولكن تأثره بالمجتمع الذي يعيش فيه والتربية التي يتلقاها تغير ما بداخله من فطرة سليمة.
ص- علم الرسول الكريم صحابته والمسلمين جميعا أن يعبدوا الإله الواحد إله آدم ونوح وإبراهيم ويعقوب وموسى وداوود وسليمان وعيسى عليهم السلام جميعا وأن يؤمنوا بهم جميعا رسل وانبياء وعبيد لله الواحد. كما اكد على احترام وتقديس جميع الانبياء دون التفريق بينهم.
ض- كما قال بان أصول التوراة والزبور والإنجيل هي من نفس المصدر الذي أتى منه القرآن – ألا وهو الله –
ط- تنبأ الرسول – بوحي من الله – بالكثير من الاحداث وتمت بالفعل، كما أخبر عن أحداث ستحصل بالمستقبل وحدثت كذلك.
ظ- لقد جاء في القرآن قصة غرق فرعون عندما لحق بنبي الله موسى عليه السلام وهو خارج من مصر " اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية" وجاء العالم الفرنسي موريس بوكاي في كتابه " الإنجيل، القرآن والعلم " ليؤكد هذه الحقيقة التي أذهلت العالم عندما توصل من خلال التحاليل التي اجراها على مومياء "فرعون " بأن عليها آثار ملح باقية بسبب غرقه في البحر، وهذا ما ذكره الله تعالى في القرآن منذ أكثر من 1400 سنة.
ع- ان احداث قصة غرق فرعون كانت قبل بعثة الرسول (صلي الله عليه وسلم) بآلاف السنين وذكرت في القرآن الكريم ولم تظهر هذه الحقيقة للعالم إلا منذ عقود قليلة أي بعد أكثر من 1400 سنة على نزول القرآن...فكيف للرسول أن يعلم هذا لو لم يكن القرآن كلام الله الواحد الأحد.
اشرف عواد- مؤسس الموقع
- نقاط : 290312
مواضيع مماثلة
» الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم/3
» قصص عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم
» الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
» قصة النار مع النبي صلي الله عليه وسلم
» ضحكه ومزاحه صلى الله عليه وسلم
» قصص عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم
» الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
» قصة النار مع النبي صلي الله عليه وسلم
» ضحكه ومزاحه صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 30, 2014 5:46 am من طرف شرحبيل ب
» اين انت يا مدير /نائب المدير
السبت يناير 25, 2014 10:29 am من طرف شرحبيل ب
» الصوره الشخصيه
الخميس يناير 23, 2014 10:21 am من طرف أيمن عواد
» الواتس أب العربي
الخميس يناير 23, 2014 8:01 am من طرف اشرف عواد
» فوائد التمر
الخميس يناير 23, 2014 7:30 am من طرف اشرف عواد
» الحياء في الاسلام
الجمعة نوفمبر 02, 2012 3:44 pm من طرف احمد عبداللطيف
» ابحث عن اسم (عيلة عواد) على الفيس بوك
السبت سبتمبر 22, 2012 8:33 am من طرف اشرف عواد
» فضل الدعاء
السبت ديسمبر 10, 2011 1:46 pm من طرف الحالم
» احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
الخميس نوفمبر 17, 2011 10:19 am من طرف مسعود عواد
» طفل يعرب كلمة ( فلسطين )
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 8:55 pm من طرف مسعود عواد
» أجمل ما قيل في المرأه الفلسطينيه
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:24 pm من طرف الحالم
» العنف ضد المرأه ___ العنف النفسي __
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:17 pm من طرف الحالم
» من صفات قوم لوط
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:11 pm من طرف الحالم
» الى كل من يتجاهل القسم الاسلامي
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:10 pm من طرف الحالم
» ما ذا يحث لجسمك عندما تقول ( يا الله )
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:08 pm من طرف الحالم