تسونامي في فلسطين

رحماك يا الله - لا يعلم الغيب إلا الله -

تسونامي يضرب فلسطين مستقبلاً !!!

توقع خبير فلسطيني في علوم الأرض والزلازل تعرض فلسطين مستقبلاً لزلزال لا تتجاوز قوته الست درجات ونصف الدرجة حسب مقياس ريختر، مقدماً سيناريوهات لهذا الزلزال الذي سيؤدي إلى حصول خسائر كبيرة في الأرواح و الممتلكات.

وقال الدكتور جلال الديبك مدير مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل في جامعة النجاح الوطنية بنابلس ، أن بعض الدراسات تشير إلى إحتمال وصول درجة الزلزال إلى سبع درجات، خاصة إذا كان مركزه منطقة طبريا و أصبع الجليل في مناطق ال 48 ، مؤكداً أن مدناً و قرى ستتعرض لإنهيارات كلية و جزئية ، قد تزيد عن ربع القائم منها .

و أضاف د.الديبك في محاضرة نظمها مجلس الرام المحلي ، أن هذه الخسائر المتوقعة ، سببها عدم تحقيق العديد من أنماط المباني الدارجة محلياً لمتطلبات الحد الأدني من مقاومة الزلازل ، وعدم وجود إدارة للكوارث و إسناد الطوارئ ، بالإضافة إلى عدم وجود سياسة وطنية لاستخدامات الأراضي يمكن من خلالها تجنب البناء على الأرض القابلة للإنزلاق في المناطق الجبلية ، أو التي يمكن أن تتعرض للتميوء في التربة الرملية.

و أوضح الخبير الفلسطيني أن فسطين تعتبر نشطة زلزالياً ، استاداً إلى التاريخ وموقعها الجغرافي ، مستعرضاً التواريخ التي حصلت فيها زلازل في أمكان عدة من فلسطين، مؤكداً حصول العديد من الزلازل دون أن يشعر بها الكثيرين.

و بين الدكتور الديبك أن الأحداث الزلزالية التي تعرضت لها المنطقة ،تؤكد أن هذه الظاهرة قد حصلت أكثر من مرة خلال القرون الماضية ، و قد أدت إلى دمار كبير و أضرار في المباني و المنشآت المحاذية لبعض المناطق في الشاطئ الفلسطيني و اللبناني .

و أشار إلى أن إحتمال حصول أمواج " تسونامي " نتيجة لحصول زلزال مراكزها السطحية في قعر البحر ألبيض المتوسط أو البحر الأحمر ، يعتبر وارداً ومتوقعاً ،موضحاً بأنه لن يكون له نفس شدة و تأثير زلزال تسونامي الذي ضرب آسيا العام الماضي.

و أكد بأن الدرجة القصوى للزلازل المتوقعة لا يمكن أن تصل إلى درجة زلزال تسونامي الأخير ، إذ أن مدى تأثير هذه الأمواج يعتمد إضافة إلى قوة الزلزال التي سيولدها ، على بعد مراكز هذه الزلازل عن الشاطئ.

يذكر أن معلومات تاريخية أشارت إلى أن القرى المحيطة ببحيرة طبريا تعرضت في العام 1759 لأمواج مائية عاتية، أدت إلى دمار العديد من القرى ، و مقتل الآلاف من المواطنين.



المصدر http://www.palintefada.com/arabic/mo...details&id=380