المواضيع الأخيرة
أفراح أهالي كفيرت
https://awwad.ahlamontada.comكيف نحمي ابنائنا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف نحمي ابنائنا
كيف نحمي أطفالنا؟
المؤتمرات التي تعقد لمناقشة هذه المشكلة لا تلتفت إلى العلاج الشرعي الإسلامي بشموله، وتكتفي بالحديث عن أهمية التربية والتعليم والتوعية، كما تركز على القانون الرادع من دون أن تبرز معالجات الإسلام الوقائية تفصيلاً، ومن دون أن تظهر العقوبات الشرعية الرادعة في هذا الأمر· وسنذكر هنا بعضاً من هذه الأساليب الوقائية:
1 ـ أن ندعو لأبنائنا دائماً أن يحفظهم الله تعالى من السوء والانحراف والشرور، فالأنبياء كانوا يدعون لأبنائهم كما في دعاء إبراهيم عليه السلام: (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء) إبراهيم: 40، وأن نعلم أبناءنا الأدعية التي تحفظهم بإذن الله تعالى كما في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: <اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي وأعوذ برحمتك أن أغتال من تحتي>(2)· والدعاء سلاح يدفع الله به البلاء كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: <الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان(3) إلى يوم القيامة>(4)·
2 ـ تحذير الطفل وتعليمه على أن يكون حريصاً بما يوافق عمره ألا يستجيب في مثل هذه الحالات، وألا يستسلم للمعتدي، بل أن يقول: لا· ويحاول الهرب أو الصراخ وطلب النجدة، أو التهديد بإخبار الكبار في الأسرة، أو المقاومة ما استطاع إلى ذلك سبيلا، أو الحيلة في التخلص من هذا المأزق·
3 ـ وضع الله في فطرة الإنسان الخجل من إظهار عورته أمام غيره، ومع هذا يجب في أيامنا هذه أن نحصِّن أبناءنا، وأن نربيهم على الحياء، ونرشدهم إلى الستر والتحفظ وخصوصاً البنات، وأن نبين لهم منذ الصغر حد العورة التي أمر المشرَّع بألا ينظر إليها الآخرون ولا تكشف إلا عند الاستحمام أو قضاء الحاجة، ونستعين في ذلك بتعليمهم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها أنه مرَّ على معمر، وفخذاه مكشوفتان، فقال: <يا معمر! غَطِّ فخذيك، فإن الفخذين عورة>(5)، وقال أيضاً: <لا تبرز فخذيك، ولا تنظر إلى فخذي حي ولا ميت>(6)، ويسري هذا التستر أيضاً إن كان المرء خالياً، فعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت يا رسول الله! عوراتنا ما نأتي منها، وما نذر؟ قال: <احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك> قلت: يا رسول الله! يكون الرجل خالياً؟ قال: <فالله أولى أن يستحى منه>(7)·
وأما البنات فنعلمهن قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي يحظر كشف شيء من جسدها خارج بيتها: <أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل>(·
4 ـ التفريق بين الأولاد في المضاجع كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: <علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع>(9)، وفي ذلك إشعار بأهمية صيانة أبنائنا وسد الذرائع التي يمكن أن تفضي بهم إلى الوقوع في المحرَّم، فإن تشارك الأولاد في فراش واحد يمكن أن يؤدي بطريق غير متعمد أو بدافع الفضول إلى محاذير يحسن تجنبها· ومن مقاصد الشريعة سد أبواب الشر، ومنع ما يفضي إلى الحرام·
5 ـ أن نتحرى مع من يقضي الصغير وقته، في المدرسة، وفي البيت، وفي الشارع، وألا نهمله وحده مع الخادمات والجيران، ولا مع الأجانب، ولا حتى مع قريب لا نطمئن إليه تماماً، وأن نحتاط فنراقب أحوال الصغير دائماً من دون أن نشعره بالملاحقة، وأن تكون أعين كبار أفراد الأسرة متيقظة باستمرار لكل تغير يطرأ عليه، ولكل ذريعة يمكن أن تؤدي به إلى الوقوع فريسة لذئاب البشر، وأن نبتعد بالطفل عن مواطن الريب لقول النبي صلى الله عليه وسلم: <دع ما يريبك إلى ما لا يريبك>(01)·
وإذا كانت الشريعة حرمت خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه إلا مع ذي محرم لها خوف الوقوع في المعصية، فإنه يَحْرُم أيضاً كل خلوة تؤدي إلى حرام وإن كانت بين رجلين أو بين امرأتين، لذلك قال الإمام ابن القيم: <صرح أصحابنا رأي الحنابلة> في أن النساء إذا خيف عليهن المساحقة، حرم خلوة بعضهن ببعض>(11)·
ونقول أيضاً: إذا غلب على الظن أن الطفل يمكن أن يتعرض للاعتداء الجنسي من شخص قريب أو بعيد، يجب علينا أن نحذر خلوته به، وأن نقدم هنا سوء الظن، وكثيراً ما يكون سوء الظن ـ عند فساد الزمان ـ من حسن الفطن، ويقول مثلنا السائر: >حاذِرْ، ولا تُخوِّن>·
6 ـ علاج مشكلة الفقر، والحد من تأثيرات الحروب والصراعات على الأطفال، وإتاحة التعليم لهم، والسعي للقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع، وظاهرة المساكن العشوائية وسكني المقابر وأكواخ الصفيح·
7 ـ الاهتمام بتعليم المرأة، ولا تزال نسبة الأمية في بلادنا مرتفعة وخصوصاً بين النساء، وتثبت الدراسات الاجتماعية أن تعليم المرأة يوفر فرصاً أفضل لنماء الأسرة ورقيها وتقدم الأبناء في تحصيلهم الدراسي وفي الصحة العامة· ومن المؤكد أن تعليم المرأة سيحد كثيراً من هذه الظاهرة·
8 ـ إنتاج برامج إعلامية لرفع الوعي بهذه المشكلة وأبعادها، وأسبابها، وطرق علاجها، ونشر ثقافة دينية مقاومة لها، وترشيد التكنولوجيا بمنع نشر صور الأطفال الإباحية على شبكات المعلومات، وحظر الاتجار فيها، وملاحقة العصابات التي تتاجر عبر الإنترنت في الأطفال·
9 ـ تطهير المجتمع من المفاسد التي تثير الشهوات، ومواجهة مظاهر التغريب التي تعصف به، والعودة إلى قيم الإسلام وأخلاقه السامية·
المؤتمرات التي تعقد لمناقشة هذه المشكلة لا تلتفت إلى العلاج الشرعي الإسلامي بشموله، وتكتفي بالحديث عن أهمية التربية والتعليم والتوعية، كما تركز على القانون الرادع من دون أن تبرز معالجات الإسلام الوقائية تفصيلاً، ومن دون أن تظهر العقوبات الشرعية الرادعة في هذا الأمر· وسنذكر هنا بعضاً من هذه الأساليب الوقائية:
1 ـ أن ندعو لأبنائنا دائماً أن يحفظهم الله تعالى من السوء والانحراف والشرور، فالأنبياء كانوا يدعون لأبنائهم كما في دعاء إبراهيم عليه السلام: (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء) إبراهيم: 40، وأن نعلم أبناءنا الأدعية التي تحفظهم بإذن الله تعالى كما في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: <اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي وأعوذ برحمتك أن أغتال من تحتي>(2)· والدعاء سلاح يدفع الله به البلاء كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: <الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان(3) إلى يوم القيامة>(4)·
2 ـ تحذير الطفل وتعليمه على أن يكون حريصاً بما يوافق عمره ألا يستجيب في مثل هذه الحالات، وألا يستسلم للمعتدي، بل أن يقول: لا· ويحاول الهرب أو الصراخ وطلب النجدة، أو التهديد بإخبار الكبار في الأسرة، أو المقاومة ما استطاع إلى ذلك سبيلا، أو الحيلة في التخلص من هذا المأزق·
3 ـ وضع الله في فطرة الإنسان الخجل من إظهار عورته أمام غيره، ومع هذا يجب في أيامنا هذه أن نحصِّن أبناءنا، وأن نربيهم على الحياء، ونرشدهم إلى الستر والتحفظ وخصوصاً البنات، وأن نبين لهم منذ الصغر حد العورة التي أمر المشرَّع بألا ينظر إليها الآخرون ولا تكشف إلا عند الاستحمام أو قضاء الحاجة، ونستعين في ذلك بتعليمهم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها أنه مرَّ على معمر، وفخذاه مكشوفتان، فقال: <يا معمر! غَطِّ فخذيك، فإن الفخذين عورة>(5)، وقال أيضاً: <لا تبرز فخذيك، ولا تنظر إلى فخذي حي ولا ميت>(6)، ويسري هذا التستر أيضاً إن كان المرء خالياً، فعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت يا رسول الله! عوراتنا ما نأتي منها، وما نذر؟ قال: <احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك> قلت: يا رسول الله! يكون الرجل خالياً؟ قال: <فالله أولى أن يستحى منه>(7)·
وأما البنات فنعلمهن قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي يحظر كشف شيء من جسدها خارج بيتها: <أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل>(·
4 ـ التفريق بين الأولاد في المضاجع كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: <علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع>(9)، وفي ذلك إشعار بأهمية صيانة أبنائنا وسد الذرائع التي يمكن أن تفضي بهم إلى الوقوع في المحرَّم، فإن تشارك الأولاد في فراش واحد يمكن أن يؤدي بطريق غير متعمد أو بدافع الفضول إلى محاذير يحسن تجنبها· ومن مقاصد الشريعة سد أبواب الشر، ومنع ما يفضي إلى الحرام·
5 ـ أن نتحرى مع من يقضي الصغير وقته، في المدرسة، وفي البيت، وفي الشارع، وألا نهمله وحده مع الخادمات والجيران، ولا مع الأجانب، ولا حتى مع قريب لا نطمئن إليه تماماً، وأن نحتاط فنراقب أحوال الصغير دائماً من دون أن نشعره بالملاحقة، وأن تكون أعين كبار أفراد الأسرة متيقظة باستمرار لكل تغير يطرأ عليه، ولكل ذريعة يمكن أن تؤدي به إلى الوقوع فريسة لذئاب البشر، وأن نبتعد بالطفل عن مواطن الريب لقول النبي صلى الله عليه وسلم: <دع ما يريبك إلى ما لا يريبك>(01)·
وإذا كانت الشريعة حرمت خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه إلا مع ذي محرم لها خوف الوقوع في المعصية، فإنه يَحْرُم أيضاً كل خلوة تؤدي إلى حرام وإن كانت بين رجلين أو بين امرأتين، لذلك قال الإمام ابن القيم: <صرح أصحابنا رأي الحنابلة> في أن النساء إذا خيف عليهن المساحقة، حرم خلوة بعضهن ببعض>(11)·
ونقول أيضاً: إذا غلب على الظن أن الطفل يمكن أن يتعرض للاعتداء الجنسي من شخص قريب أو بعيد، يجب علينا أن نحذر خلوته به، وأن نقدم هنا سوء الظن، وكثيراً ما يكون سوء الظن ـ عند فساد الزمان ـ من حسن الفطن، ويقول مثلنا السائر: >حاذِرْ، ولا تُخوِّن>·
6 ـ علاج مشكلة الفقر، والحد من تأثيرات الحروب والصراعات على الأطفال، وإتاحة التعليم لهم، والسعي للقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع، وظاهرة المساكن العشوائية وسكني المقابر وأكواخ الصفيح·
7 ـ الاهتمام بتعليم المرأة، ولا تزال نسبة الأمية في بلادنا مرتفعة وخصوصاً بين النساء، وتثبت الدراسات الاجتماعية أن تعليم المرأة يوفر فرصاً أفضل لنماء الأسرة ورقيها وتقدم الأبناء في تحصيلهم الدراسي وفي الصحة العامة· ومن المؤكد أن تعليم المرأة سيحد كثيراً من هذه الظاهرة·
8 ـ إنتاج برامج إعلامية لرفع الوعي بهذه المشكلة وأبعادها، وأسبابها، وطرق علاجها، ونشر ثقافة دينية مقاومة لها، وترشيد التكنولوجيا بمنع نشر صور الأطفال الإباحية على شبكات المعلومات، وحظر الاتجار فيها، وملاحقة العصابات التي تتاجر عبر الإنترنت في الأطفال·
9 ـ تطهير المجتمع من المفاسد التي تثير الشهوات، ومواجهة مظاهر التغريب التي تعصف به، والعودة إلى قيم الإسلام وأخلاقه السامية·
غالب العواد- عضو نشيط
- نقاط : 273165
رد: كيف نحمي ابنائنا
فعلا بالاسلام والعقيدة نحمي ابنائنا
نحميهم من انفسهم
نحميهم من شياطين الانس
نحميهم من نار جهنم بمشيئة الله
نهديهم الكرامة والشجاعة والغنى
بارك الله فيك على الموضوع الرائع كثر منه
**************************
0000000000000000000000000000000000
نحميهم من انفسهم
نحميهم من شياطين الانس
نحميهم من نار جهنم بمشيئة الله
نهديهم الكرامة والشجاعة والغنى
بارك الله فيك على الموضوع الرائع كثر منه
**************************
0000000000000000000000000000000000
مسعود عواد- المدير العام
- نقاط : 279298
بطاقة الشخصية
تقييم: 20
tttt: الخبرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 30, 2014 5:46 am من طرف شرحبيل ب
» اين انت يا مدير /نائب المدير
السبت يناير 25, 2014 10:29 am من طرف شرحبيل ب
» الصوره الشخصيه
الخميس يناير 23, 2014 10:21 am من طرف أيمن عواد
» الواتس أب العربي
الخميس يناير 23, 2014 8:01 am من طرف اشرف عواد
» فوائد التمر
الخميس يناير 23, 2014 7:30 am من طرف اشرف عواد
» الحياء في الاسلام
الجمعة نوفمبر 02, 2012 3:44 pm من طرف احمد عبداللطيف
» ابحث عن اسم (عيلة عواد) على الفيس بوك
السبت سبتمبر 22, 2012 8:33 am من طرف اشرف عواد
» فضل الدعاء
السبت ديسمبر 10, 2011 1:46 pm من طرف الحالم
» احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
الخميس نوفمبر 17, 2011 10:19 am من طرف مسعود عواد
» طفل يعرب كلمة ( فلسطين )
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 8:55 pm من طرف مسعود عواد
» أجمل ما قيل في المرأه الفلسطينيه
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:24 pm من طرف الحالم
» العنف ضد المرأه ___ العنف النفسي __
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:17 pm من طرف الحالم
» من صفات قوم لوط
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:11 pm من طرف الحالم
» الى كل من يتجاهل القسم الاسلامي
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:10 pm من طرف الحالم
» ما ذا يحث لجسمك عندما تقول ( يا الله )
الجمعة نوفمبر 04, 2011 1:08 pm من طرف الحالم